وقال شاهد العيان لقناة الجزيرة الاخبارية مساء أمس إنه يتوقع أن يصل العدد القتلي لأكثر من ذلك مع مرور الوقت..موضحا أن الجرحي لايستطيعون العلاج بالمستشفي, حيث اصبحت هذه المستشفيات مقارا لقوات الأمن السورية. وأضاف أن وفدا رفيعا المستوي حكوميا قد اجتمع أمس مع عدد من مشايخ مدينة درعا وسمحوا بأن تكون المظاهرات سلمية ولكن الوضع تغير حاليا وأصبحت قوات الأمن تطلق النار علي المتظاهرين في أماكن محددة بين الرأس والصدر. وذكر شاهد أن قوات الشرطة هاجمت محتجين سنة بالهراوات اثناء خروجهم من مسجد بدمشق. وقال الشاهد وهو غربي يعيش قرب مسجد الرفاعي في منطقة كفر سوسة بالعاصمة السورية لرويترز' كان من الصعب التمييز بينهم لأن قوات الأمن هذه لا ترتدي زيا موحدا.' كما أذاع التليفزيون السوري لقطات أمس لمسلحين ملثمين يطلقون النار في مكان قال إنه مدينة درعا الجنوبية. وقال التليفزيون إن بعض المسلحين كانوا يطلقون الرصاص الحي علي المحتجين وعلي قوات الأمن مضيفا أن هذا يظهر بوضوح أن هناك من يريد شرا بسوريا. وأعلن التليفزيون السوري الحكومي ان مجموعات مسلحة قتلت19 شرطيا في مدينة درعا بجنوب البلاد أمس. وفي وقت سابق قال نشطاء وسكان ان17 شخصا علي الاقل قتلوا حين فتحت قوات الامن النار علي الاف المحتجين المؤيدين للديمقراطية في المدينة. جاء ذلك في وقت أكد ناشط كردي أن احتجاجات حاشدة تفجرت ضد حكم حزب البعث في عدد من المناطق الكردية بشرق سوريا أمس بعد يوم من عرض الرئيس بشار الأسد منح الأكراد الجنسية السورية. وقال حسن كامل وهو عضو بارز بالحزب الديمقراطي الكردي لرويترز' لفتة المواطنة لم تؤد إلا لإشعال الشارع. القضية الكردية قضية ديمقراطية وحرية وهوية ثقافية.' بينما ذكر شهود ان المحتجين في مدينة درعا السورية الجنوبية احرقوا أمس مقرا لحزب البعث وحطموا تمثالا حجريا لباسل الاسد الشقيق الراحل للرئيس بشار الاسد. وقال شاهد لرويتر عبر الهاتف من درعا' تمثال باسل الاسد مجرد كومة من الاحجار.' واضاف' اضرم المحتجون النار في مقر لحزب البعث في منطقة المحطة.'