الجماعة الإسلامية تنفى علاقتها بـ"هدم الأضرحة".. وتطالب الجمل بـ"اعتذار علنى" فى التليفزيون الرسمى.. وتؤكد: عمرو حمزاوى قفز على الثورة بـ"البارشوت" ويحمل الجنسية الألمانية
الناقل :
elmasry
| الكاتب الأصلى :
شعبان هدية
| المصدر :
www.youm7.com
د.ناجح إبراهيم الرجل الثانى فى الجماعة الإسلامية
كتب شعبان هدية
رفضت الجماعة الإسلامية اعتذار نائب رئيس الوزراء، د.يحيى الجمل، خلال التحقيق أمام النيابة فى البلاغ الذى اتهمه بالتطاول على الذات الإلهية، مطالبة باعتذار علنى عبر شاشات التليفزيون الرسمى.. كما وجهت الجماعة انتقادات حادة للدكتور عمرو حمزاوى الأكاديمى والناشط السياسى، وأكدت أنه كان من المقربين لجمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع، وعضواً بلجنة سياسات الحزب الوطنى فضلاً عن أنه حاصل على الجنسية الألمانية.
واعتبر د.ناجح إبراهيم، الرجل الثانى فى الجماعة الإسلامية، أن عمرو حمزاوى رجل نظرى لا علاقة له بالواقع، قائلا "لولا قفزه على الثورة ما كان له شأن فى الواقع السياسى المصرى، حيث لم نسمع عنه من قبل".
وجاء هجوم إبراهيم والجماعة الإسلامية ضد تصرفات حمزاوى الأخيرة، ومنها الهجوم على المجلس العسكرى وإعلان حمزاوى عن تأسيس حزب سياسى من داخل الكاتدرائية وبتواجد مسئول كنسى كبير، حيث أوضح إبراهيم أن حمزاوى عاد إلى الساحة المصرية وكأنه بطل قومى، مشيرا إلى أنه يعمل فى مؤسسة "كارنيجى الأمريكية" المهتمة بالدراسات السياسية والاجتماعية، وبعضها تابع مباشرة للبنتاجون "وزارة الدفاع الأمريكية"، ويخدم فى الأساس صانع القرار السياسى والاستراتيجى والعسكرى الأمريكى.
وذكر إبراهيم أن حمزاوى حاصل على الجنسية "الألمانية"، وكان عضوا ً فاعلا فى "الحزب الوطنى" فى مجموعة "جمال مبارك" وعندما لم يقدموه للصفوف الأولى سافر إلى الخارج ليعمل فى مؤسسة "كارينجى الأمريكية" حتى اليوم.
ووجه إبراهيم رسالة إلى حمزاوى قائلا "يا أخ حمزاوى إن دعوت إلى مبدأ فأرجو أن تكون أول من يطبقه، لكن أبشرك أن هذه هى بداية سقوطك المدوى فى دنيا السياسة، لأنك ببساطة قفزت على المجتمع المصرى "ببراشوت"، وإذا كنت مصريا ً بحق، لماذا تقبل جنسية أخرى رغم أنك لم تكن محتاجا ً لذلك، ولم تكن مطاردا ً أو مطلوبا ً أو معتقلا ً سابقا، أو حتى مناضلا ً سابقاً؟
وأشار إبراهيم عبر موقع الجماعة إلى أنهم لا يريدون من ثورة 25 يناير أن تفرز أعداء الهوية العربية الإسلامية، وتجعلهم أسوة وقدوة للمجتمع المصرى، وقادة للمجتمع فى غيبة من فرسانه الأصليين الذين يتعمد البعض طمس تضحياتهم وبذلهم.
وذكرت الجماعة حول تعليقها على أزمة الأضرحة والسلفيين أن أى حركة إسلامية لا تتبنى فى مناهجها ولا أدبياتها هدم الأضرحة وإشعال الفتن والمفاسد بين المسلمين، وأن من يقوم بهذا العمل قد يكون رجلاً مشوه الفكر غير واعٍ بواقع المسلمين، معتبرين اتهام السلفيين بهدم الأضرحة بمثابة "تجن على التيارات السلفية وتأليب العوام عليها" عن طريق من وصفوهم بأذناب الإعلام المغرض، معتبرين أن هذا يعنى أننا ما زلنا نعانى من التربص والانتهازية.
كما طالبت الجماعة بضرورة حل الحزب الوطنى وتفكيكه وخلع كل رموزه من كل المؤسسات من المحافظين ورؤساء الجامعات والعمداء ومن الداخلية والخارجية والصحة والزراعة، باعتبار أن الإصلاح يبدأ بزوال الوطنى، مشددين على أن سقوط مبارك ليس كافيا ً بالطبع للتغيير فى مصر، لأن الحاكم الحقيقى ما زال موجوداً فى مصر وهو الحزب الوطنى.