صواريخ فلسطينية تصيب عمق إسرائيل.. ووزير إسرائيلى يرى بوادر حرب.. و نتنياهو يتوعد بالرد بالمثل
الناقل :
elmasry
| الكاتب الأصلى :
القدس - وكالات الأنباء
| المصدر :
www.almasry-alyoum.com
فلسطينيون يشيعون شهداء الغارة الإسرائيلية أمس
أطلقت صواريخ من قطاع غزة على مدينتى بئر السبع وأشدود فى عمق إسرائيل أمس، مما أسفر عن إصابة أحد السكان ودفع نائبا لرئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» إلى الدعوة لشن حملة جديدة على القطاع الذى تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية «حماس».
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامى، وهى فصيل فلسطينى صغير تتحالف أحيانا مع حماس، مسؤوليتها عن الهجمات التى أصابت مدينتى بئر السبع وأشدود، وذلك بعد تصاعد فى الهجمات بين إسرائيل وحماس والتى أسفرت عن قتل ٩ فلسطينيين بينهم أطفال وأربعة من مقاتلى حركة الجهاد الإسلامى وإصابة ٤٠ فى عدة غارات شنها الجيش الإسرائيلى منذ فجر أمس الأول.
قالت حركة الجهاد الإسلامى إنها أطلقت صواريخ «جراد» وهى صواريخ أكثر تقدما من مقذوفات أقصر مدى كان يستخدمها النشطاء الفلسطينيون فى الماضى على بئر السبع على بعد ٣٥ كيلومترا وأشدود على بعد ٤٠ كيلومترا من غزة.
وفى بيان لها، قالت الحركة «إننا فى سرايا القدس نعلن مسؤوليتنا عن هذه العمليات الجهادية لنؤكد أنها تأتى ردا على المجازر الصهيونية بحق مقاومينا وأهالينا فى القطاع، وتأكيدا على المضى بخيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل أراضينا» فى إشارة إلى الأراضى التى تشمل إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة.
وفى المقابل، صرح «سيلفان شالوم»، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بأن الموقف يشبه الفترة التى سبقت الهجوم الإسرائيلى على غزة أواخر عام ٢٠٠٨ وأوائل عام ٢٠٠٩ والذى انتهى بمقتل ١٤٠٠ فلسطينى، عدد كبير منهم من المدنيين، وبعد الحرب أوقفت حماس إطلاق صواريخ، مهددا بأنه يمكنه العودة لتلك العملية رغم علمه بأن هذا سيشعل المنطقة من جديد.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلى إن رجلا أصيب بجروح متوسطة من جراء الشظايا فى بئر السبع وإن الصاروخ الثانى سقط خارج وسط أشدود ولم يسبب أى خسائر.