خالد موسى -
عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفي
عقدت المشيخة العامة للطرق الصوفية اجتماعا مغلقا فى نادى الشرطة، مساء أمس الأول، ضم 45 شيخ طريقة يمثلون أكثر من 10 ملايين مريد، أعلنوا خلاله استمرار انعقاد المجلس الأعلى للطرق الصوفية بشكل دائم. وأعرب المجلس عن رفضه «تكوين تكتلات حزبية»، وحذر من المساس بمساجدهم وأضرحة أولياء الله الصالحين، مطالبا بتوحيد الصف، وإنهاء الخلافات مع جبهة إصلاح الصوفية، وعقد مؤتمرات بالتوازى مع مؤتمرات السلفية والإخوان. عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، قال: «المجلس الأعلى للطرق الصوفية فى حالة انعقاد دائم نتيجة لما تشهده البلاد، بشكل عام والطرق الصوفية وما شهدته من تعديات من قبل بعض التيارات المتشددة على مساجدنا وأضرحة الأولياء»، الشيخ طارق الرفاعى، شيخ أكبر طريقة صوفية فى مصر، قال إن أبناء طريقته «على استعداد تام لتنظيم مؤتمرات للطرق الصوفية على مستوى الجمهورية بالتوازى مع مؤتمرات الإخوان المسلمين والسلفيين لتوعية الناس بالمنهج الصوفى الصحيح». وطالب هاشم بضرورة توحيد الصف الصوفى، مؤكدا أن الخطر» فى التفرق والتشرذم»، محذرا من التعدى على الأضرحة ومساجد الأولياء، وقال: «لن تنالوا من أولياء الله منالا، لأن الله يدافع عنهم، و من يعتدى عليهم هم أعداء الله». وقال رئيس تحرير مجلة التصوف محسن فهمى: «السلفية تعلن الحرب على الطرق الصوفية ونحن رأينا شيخهم حسان فى مساجد الأوقاف بتصريح من وزير الأوقاف عبدالله الحسينى»، مطالبا «بأن تكون هناك حركة صوفية ظاهرة وواضحة على الساحة»، وتساءل فهمى: «إلى متى سنظل متخفين» مطالبا باستغلال مولد الحسين «لتنظيم مليونية تدعو لوقف ذبح الأضرحة» على حد قوله.