حكم أخذ ما ترك من بعض الشركات رغبة فيه

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز | المصدر : www.binbaz.org.sa

 

بالزر الأيمن ثم حفظ باسم

إنني كنت اشتغل في شركة أجنبية ليس عراقية بتاريخ سنة (1972). يعني (92). وبعد انتهاء الشركة من علمها أخذوا بعض الأغراض الزائدة بإلقائها في منطقة تحت أشعة الشمس ومطر الشتاء، وإنني أخذت من ذلك الأغراض ، وبعد تقريب أربع سنوات جاءت شركة واشتغلت فيها، وذكرت تلك الأغراض وطلبوا مني شراءها لحاجتهم بها ، وبعتها بمبلغ مئة وخمسين ديناراً عراقياً ، وهل تعتبر حرام ؟ وكيف أتخلص منها ؟ لأني تبت إلى الله توبة نصوح إن شاء الله؟


إذا كانوا ألقوها راغبين عنها ما لهم فيها حاجة يريدون أن الناس يأخذوها فلا بأس، من أخذ منها شيء فلا حرج عليه، أما إن كانوا وضعوها ليرجعوا إليها، أو وكلوا عليها من يبيعها، أو ما أشبه ذلك، يعني ما تركوها رغبة عنها ولكن تركوها في المكان هذا ليتصرفوا فيها بأنفسهم، أو بوكلائهم ، فالذي أخذها منها يعيده إليهم، إلى وكلائهم، فإن كان ما وجد لهم وكلاء ، ولا حصل من يقوم مقامهم يتصدقوا بها على بعض الفقراء ويكفي.