هذا إلى جانب عنصر آخر هام هو التعاون والتنسيق من جانب القائمين على رعايته الطبية والمنزلية، ومن جانب المريض أيضا،ً مع الوضع في الاعتبار عمره ونوعه وحالته الصحية.
1- الأطفال والمراهقون: متطلبات مرضى السكر من الأطفال والمراهقين مشابهة تماماً لمتطلبات الأصحاء من نفس الفئة العمرية، وتُحدد احتياجاتهم من الطاقة مع الوضع في الاعتبار شهية الطفل وإذا كان نمو الطفل طبيعياً فاحتياجاته من الطاقة يتم تقييمها بواسطة معرفة التاريخ الغذائي له من النظام اليومي للوجبات.
كما أن معدلات النمو التى يعرفها كل طبيب أطفال يتم استخدامها عند تشخيص مرض السكر من أجل تسجيل طول الطفل ووزنه، لذا فإن ما يتم تناوله من الطاقة يقيم من خلال معرفة الزيادة في الوزن والنمو بشكل منتظم.
وتوصيات الغذاء لمرضى ومراهقي النوع الثاني من الجلوكوز تركز على:
2- المرأة الحامل والمرضع: النظام الغذائي للمرأة الحامل أو المرضع المصابة بمرض السكر هو نفسه للفئتين من الأصحاء، فالمرأة الحامل لابد وأن تتناول وجبات غذائية منتظمة ووجبات خفيفة لكي تتجنب نقص معدلات السكر الذي ينتج عن سحب الجلوكوز المستمر من الأم بواسطة جنينها، وقد تحتاج لوجبة خفيفة ليلاً لتجنب نقص السكر، ومتابعة سكر الدم وتسجيل الأطعمة التى يتم تناولها بشكل يومي هي من المعلومات الهامة اللازمة لجرعات الأنسولين مع تقديم خطة غذائية سليمة.
أما بالنسبة للسيدات التى تعانى من سكر الحمل، فإن معدلات الكربوهيدرات لابد وأن توزع خلال اليوم على ثلاث وجبات صغيرة أو متوسطة ومن 2-4 وجبات خفيفة، ووجبة خفيفة ليلاً، وليس من المفضل تناول الكربوهيدرات في الصباح.
3- كبار السن ومرض السكر: بشكل عام، يتم تقييم الحالة الغذائية لكبار السن من مرضى السكر إذا كان المريض يزداد وزنه أو ينقص بدون سبب بنسبة 10% من وزن الجسم (وهذه النسبة سواء للزيادة أو النقصان) في أقل من ستة أشهر. يتم أخذ الحذر عند وصف نظام غذائي لفقد الوزن في حالة الزيادة لكبار السن، وغالباً ما يعانى المرضى من كبار السن من النحافة أكثر من السمنة، بالإضافة إلى سوء التغذية والجفاف والسبب في ذلك الاختيارات الخاطئة من الأطعمة سواء في نوعيتها، كميتها أو أهميتها، لكنه لا يوجد ما يدعم أنظمة غذائية متخصصة لا تحتوى على سكريات أو حلوى مركزة، ومن الموصى به أن يتناول المريض قائمة محددة بأنواع معينة على أن يتم تغيير الأدوية عند حدوث التقيد بأطعمة ما من أجل المحافظة على معدلات الجلوكوز بالدم.
1- ضغط الدم المرتفع: تركز "التغذية العلاجية" عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم على إنقاص الوزن والإقلال من تناول الأملاح في الوجبات الغذائية بشكل أساسي، بالإضافة إلى الإقلال من الدهون ويكون ذلك في شكل وجبات غذائية تحتوى على الفاكهة والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والتي تكون غنية بالبوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم.
2- Dyslipidemia: أما المرضى الذين يعانون من ارتفاع في معدلات ثلاثي جلسريد البلازما، وارتفاع أو قلة كثافة الكولسترول يتم العلاج الغذائي لهم:
3- أمراض الكلى: الإقلال البسيط من كمية البروتينات يعطى فرصة كبيرة لمرضى السكر لتجنب الإصابة بأي اضطرابات في الكلى وخاصة لمن يعانون من انخفاض نسبة الزلال في البول.
4- مكملات الفيتامينات والمعادن: من الهام جداً أن يتناول مريض السكر كميات ملائمة من الفيتامينات والمعادن من المصادر الطبيعية للغذاء، وينبغي أن تكون مكملات الفيتامينات المتعددة على قائمة الخيارات للمرضى من كبار السن، الحوامل، المرأة المرضع، النباتيون، والمرضى المحدد لهم سعرات حرارية.
بالنسبة للسيدات الحوامل وخاصة في الشهور الأولى من الحمل أو قبل بدايته إن أمكن لتجنب حدوث التشوهات للجنين ينبغي أن يتناولن 400 ملجم من الأطعمة التالية: الكبد- البيض- القمح- الخضروات الورقية- المكسرات. يوصى بتناول 1000-1500 ملجم من الكالسيوم والذي يقلل من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام وخاصة في السن المتقدمة، أما بالنسبة لفوائد مكملات الكالسيوم في السن الصغيرة فهي غير معلومة حتى الآن.