و تتكون المادة الفعالة في النعناع من زيت طيار يضم المنيثول والمنيثون، والفلافونيات، ويحتوي على كميات قليلة من الليمونين والصنوبرين وحمض التانيك الذي هو مصدر الفعل القابض للنعناع، ونظراً لخصائص زيت النعناع المطهرة لذلك يدخل في تركيب بعض معاجين الأسنان.
والنعناع يقوي تناوله المعدة، ويسكن الفواق ويساعد على الهضم، ويمنع القيء، ويقي من اليرقان ويقتل الديدان، وقد أكدت الدراسات الحديثة على أن النعناع يسكن الآلام، ويهدئ الأعصاب، ويساعد على النوم، ويزيل التشنجات، وينعش الجسم.
ومن فوائد النعناع الأخرى أنه يطرد الريح والغازات المزعجة، ويزيد التعرق، وينبه إفراز الصفراء، ويطهر الجسم، وهو منبه للجهاز الهضمي ويمتص بسرعة في الجسم، وعندما يلامس النعناع الأغشية المخاطية للمعدة يحدث في بادئ الأمر تأثيراً منبهاً ثم مهدئاً، فيزيل بذلك الإحساس بالألم والغثيان والقيء.
ويعتبر النعناع من أحسن الوسائل الطبيعية لعلاج أمراض المرارة، وتخفيف اضطرابات الطمث، وتحسين التنفس، وهو مفيد لمن يعاني من أمراض صدرية كالربو، ويفيد النعناع في إدرار البول، وإثارة الرغبة الجنسية.