حكم جلوس المرأة مع بعض جيرانها وهي متحجبة
الناقل :
SunSet
| الكاتب الأصلى :
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
| المصدر :
www.binbaz.org.sa
لي زميلة متزوجة، وتأتي إلينا هي وزوجها ونجلس سوياً، مع أنني ألتزم باللباس الشرعي، فهل علي إثم في ذلك؟
لا حرج إذا جلست مع أهلك وبعض جيرانك وزوج جارتك وأنت مستورة متحجبة في الوجه وغيره للحديث وسماع الحديث فلا بأس ، لكن لا يخلو بك لا تجلسي وحدك مع غير محرمك لا مع جار ولا مع غير جار، أما إذا كانوا جماعة جلست معهم ، جلسوا يتقهوون معكم ويتحدثون معكم فلا حرج في ذلك ، المحرم الخلوة أو التكشف ، أما إذا كان الحجاب موجود والتستر موجود ، وليس هناك خلوة فلا حرج في سماع الصوت والكلام والتحية والسلام ونحو ذلك من دون مصافحة. المقدم: سماحة الشيخ ، بعض الناس يعتبرون أن غطاء ماعدا الوجه والكفين يعتبر حجاباً شرعياً، فما هو توجيهكم ؟ الشيخ: لا بد كما تقدم ، لا بد أن يكون الحجاب ساترا للوجه والكفين ، لا بد من الكمال ، ستر الرأس والأيدي والأرجل كل شيء تكون المرآة مستورة إلا العينين فلا بأس أن تلبس النقاب الذي فيه خرق للعين أو العينين.