فعلى الرياضيين أن يتناولوا غذاء متكاملاً، لأنهم يحتاجون أكثر من غيرهم إلى المواد الغذائية من حيث الكمية والنوع، لذلك فإذا كنت ممن يمارسون نشاطاً بدنياً بانتظام، فسوف تحصل على فوائد ملحوظة بتناولك الخصر والفاكهة الطازجة، والسبب في ذلك أنها غنية بالماء الذي يعوض ما تفقده أثناء القيام بالمجهود الجسماني.
ولا يخفى عنا أن هذا الماء يحتوي على العديد من المعادن اللازمة للجسم للأداء العقلي، ولما كانت الخضروات والفواكه قلوية، فهي تحد من تراكم "حامص اللبنيك" الذي يتسبب في الإصابة بالتيبس أو الإحساس بآلام في الجسم، وأهم ما بالخضر والفاكهة هما فيتامين (ج) و (هـ) غير أن كمية الطعام المهضوم القليلة لا تعمل بمفردها إذ يلزمها إضافات متنوعة حتى تأتي بالنتيجة المطلوبة، عليك إذن الحصول على الفيتامينات والمعادن الأساسية وذلك بتناول كل أنواع فواكه وخضروات الربيع.
وهي لا تمنح طاقة كبيرة، إنما تحتوي على كمية ليست بالقليلة من المعادن وكمية من فيتامين (ج) وتكفي كمية منها حوالي 150جراماً لتغطية حاجة الجسم من هذا الفيتامين، لذلك فإن هذه النسبة المرتفعة من فيتامين (ج) في الفراولة تجعل منها أبرز فواكه الموسم.
وسواء أخذت كمقدمة طعام على هيئة سلطة أو على شكل عصير فإن للطماطم فوائد عديدة تذكر منها أنها "فاتحة للشهية" متميزة، ومذاقها قليل الحموضة ينبه العصارات الهضمية ويسهل عملية الامتصاص عند الهضم. ولقد أثبتت أبحاث عديدة قدرة الطماطم على الوقاية من السرطان، وذلك عندما يتناول الشخص منها بانتظام قدراً كافياً.
ومما يُعرف عن الكريز أن الكمية نفسها التي تعادل 125 جراماً منه تعطي من 20% إلى 30% من حاجة الجسم إلى فيتامين (ج)، وهذه الكمية نفسها من الكريز تزود الجسم بحوالي 25% من الحاجة إلى فيتامين (أ) أوالكاروتين، وأخيراً يعطي الكريز حاجة الجسم من الفيتامينات وبخاصة فيتامين (ب) أو من حمض الفوليك.
ومن يتناول المشمش الناضج جداً، يضمن عملية هضم سليمة، تساعد على ذلك عوامل عديدة نذكر منها ليونته ومذاقه الحمضي بعض الشيء، ولا نغفل أن ألياف المشمش ذات تأثير فعال في الأمعاء، هذا بالإضافة إلى أن المشمش الناضج جداً، يضمن عملية هضم سليمة، وتساعد على ذلك عوامل عديدة نذكر منها ليونته ومذاقه الحمضي بعض الشيء، ولا نغفل أن ألياف المشمش ذات تأثير فعّال في الأمعاء، هذا بالإضافة إلى أن المشمش يُعتبر أحد أجزاء الفواكه الأولى التي يمكن إعطاؤها للصغار، وهو يقدم مهروساً ومصفى أو مضافاً إلى الحليب (اللبن) أو إلى الجبن الأبيض.