لحم الحمار والضفدع والحصان

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز | المصدر : www.binbaz.org.sa

 

بالزر الأيمن ثم حفظ باسم

حلال أم حرام لحم الحمير, والضفادع, والحصان؟


أما الحمير والضفادع محرم, فالرسول خطب الناس وأخبرهم أن الحمر الأهلية حرام، وقال: إنها رجس وأجمع العلماء على تحريمها الحمر الأهلية المعروفة، أما حمر الوحش ..... هذه لا بأس بها، المعروفة لها شكل آخر من الصيد، أما الحمر التي بيننا...... التي يحمل عليها فهذه يقال لها الحمر الأهلية, ويقال الحمر الإنسية, وقد حرمها النبي - صلى الله عليه وسلم -, وخطب الناس في ذلك مرات وبين لهم حكمها وأنها رجس, وأجمع المسلمون على تحريمها، وهكذا الضفادع نهى عن قتلها ولما نهى عن قتلها دل على تحريمها, أما الحصان فلا بأس به،خيل حل لنا الرسول-صلى الله عليه وسلم -نهى عن الحمر الأهلية وأذن في لحوم الخيل، قالت أسماء بنت أبي بكر- رضي الله عنها- نحرنا على عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - فرساً ....في المدينة فأكلناه, فهذا يدل على أن الخيل لا بأس بها، ولكن بعض أهل العلم يكرهها إذا كان لها حاجة وقت الجهاد، أما إذا كان ما هناك حاجة والمسلمون في غنية عنها فإنها لا بأس أن تذبح وتؤكل, أما إذا دعت الحاجة إليها في الجهاد فالأولى تركها للجهاد وعدم ذبحها ليستعين بها المسلمون في جهاد أعدائهم.