القاهرة (رويترز) - تجمع محتجون في ميدان التحرير بالقاهرة يوم الجمعة لمطالبة الرئيس تامصري حسني مبارك بترك السلطة بينما عبر اخرون عن أملهم في انتهاء الاحتجاجات.
وفيما يلي مجموعة أقوال من الجانبين ابتداء ببعض المحتشدين في الميدان وأنحاء البلاد الاخرى.
هتافات في ميدان التحرير بعد صلاة الجمعة:
- الشعب يريد اسقاط النظام
- ارحل .. ارحل .. ارحل
- نطالب بمحاكمة القاتل
محتج يدعى أحمد خضر (27 عاما) يملك متجرا لبيع أجهزة الهاتف المحمول "لماذا ننصرف الان... سأكون مجنونا اذا انصرفت بعد كل هذا القتل والتخريب. أنا موجود في ميدان التحرير منذ أربعة ايام ولا أفهم لماذا لا يرحل. يجب أن يرحل."
"نحن لا نريد البرادعي أيضا وأنا لا أريد الاخوان المسلمين لكني أريد حكومة انتقالية تتيح لنا الوقت للاعداد لانتخابات حرة ونزيهة فعلا. اذا كان مبارك يحب مصر فليرحل."
عبد الحليم محمد علي (62 عاما) المعلم باحدى المدارس الفنية والمؤيد للاخوان المسلمين "لن أستحم ولن أتناول دوائي الى أن يرحل. نحن نريد الحرية.. كل الحريات. عمر سليمان رجل صالح طالما يقود حكومة مؤقتة. نحن نرحب بأي شخص يقود حكومة مؤقتة حتى لو كان البابا شنودة (رئيس الكنيسة القبطية)."
محتج يدعى متولي فرغلي (32 عاما) "لن نغادر الميدان. نريد الجيش الى جانبنا لكن الجيش يجب أن يدرك أن ثورة الشعب باقية."
الوزير السابق يحيى الجمل قال انه موجود في الميدان لمساندة الشبان الذين يناضلون من أجل حريتهم واحياء الروح المصرية وان شرعية النظام انتهت منذ وقت طويل مضيفا أن لا أـحد يريد أن يعيش في فراغ دستوري ولا أن تتكرر ثورة 1952.
عبد العزيز الحسيني عضو حركة (كفاية) المعارضة قال ان المصريين شعب عاطفي وكثير منهم كانوا مستعدين لانهاء الاحتجاج في أعقاب الكلمة التي ألقاها مبارك يوم الثلاثاء لكن أعمال العنف التي وقعت أكدت لكل المحتجين أنهم لا يستطيعون أن يثقوا في النظام لانه مستمر على نفس مساره.
واضاف أن البلطجية استمروا يرشقون المحتجين بالحجارة يوم الخميس حتى بعد أن تحدث رئيس الوزراء أحمد شفيق ونائب الرئيس عمر سليمان عن معاقبة المسؤولين عن أعمال العنف.
محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث باسم الازهر الشريف قال انه قدم استقالته ويشارك في الاحتجاجات وانه أصدر عدة بيانات لتاييد "الثوار" لكنه سيظل في خدمة الازهر وشيخ الازهر.
المخرج السينمائي خالد يوسف قال ان الاخوان المسلمين موجودين في ميدان التحرير لانهم جزء من الامة. ثم تلا بيت الشعر المشهور "اذا الشعب يوما أراد الحياة .. فلا بد أن يستجيب القدر".
محاسب في طريقه الى ميدان التحرير يدعى شريف عبد القادر (23 سنة) "أعتقد أن اليوم هو الفصل الاخير لهذه المهزلة. 30 عاما من القمع وانتهاك القانون الانساني الذي يجب أن تدعمه أي حكومة محترمة."
شوان عبادي (23 سنة) التي جاءت من السويد لمساندة الاحتجاجات "أعتقد أن من المهم مساندة الديمقراطية وحكومتنا في السويد تساند دكتاتورا."
موظفة في بتك تدعى نجوى سالم (26 سنة) "حجياتي كلها أصيبت بالشلل. لا استيطع الذهاب الى العمل ولا حتى الخروج من المنزل. لا يوجد أمن في الشوارع والحياة أصبحت غير مستقرة. أريد أن يرحل مبارك ونظامه لكن لا فرق عندي اذا رحل فورا أو بعد ستة أشهر. حتى بعد أن تنتهي الاحتجاجات لن تعود حياتي الى طبيعتها وسأظل دائما أخاف أن أقود سيارتي أو أن أبقى خارج المنزل حتى وقت متأخر."