من رضع من امرأة فأولادها كلهم إخوته
الناقل :
SunSet
| الكاتب الأصلى :
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
| المصدر :
www.binbaz.org.sa
لي أبناء أعمام رضعوا معي في الحولين الأولين أكثر من خمس رضعات، واحد رضع معي من أمي، ولم أرضع أنا من أمه، فكيف يكون وضع إخوتي الذين هم أكبر مني وأصغر مني؟
الذي رضع من أمكِ من أولاد عمك خمس رضعات أو أكثر يكون أخاً لكم جميعاً، الذي رضع من أمك سواء قبلك أو معك أو بعدك خمس رضعات أو أكثر حال كونه في الحولين هذا يكون أخاً لجميع أولاد أمك، وجميع أولاد أبيك إذا كانت في امرأة مع أبيك، سواءٌ كان المرتضع قبلك أو بعدك أو معك، أو مع أخيك الكبير أو مع أختك الكبيرة أو الصغيرة، كله واحد. أما إذا كنتِ أنتِ رضعت من أمه فأنت أختهم، إذا كنت رضعتِ من أمه خمس رضعات فأكثر فأنت أخت أولاد الأم التي أرضعتك، أولاد المرأة التي أرضعتك دون أخوتك، أما إخوتك فليسوا أخاً لأولاد المرضعة، لأنهم لم يرتضعوا منها، وإنما ارتضع منها أنتِ وحدك فأنتِ أختٌ لأولاد المرضعة فقط، وأما إذا كان الشخص رضع من أمكِ أنتِ أو من زوجة أبيك فهو أخٌ لكم جميعاً. جزاكم الله خيراً