اعرف ما تريده جيدا، واذهب لتحقيقه!
يخاف الآباء على أبنائهم من المخاطرة، وبدون مخاطرة لن تكون هناك جوائز.
هنا حيث ينتهي كلام بول جراهام، والذي قصرت في تقديمه إليكم حين ترجمت مقالته تلك. مقالة بول هذه موجهة للشعب الأمريكي، وللبيئة الأمريكية، ولأننا لا نجد في وطننا العربي مفكرين أمثال بول جراهام، قمت بترجمة مقالته هذه، لنشر الفائدة، ولألفت الانتباه إلى ضرورة التفكير بشكل مختلف، شكل يماثل التغير السريع الذي يمتاز به عالمنا اليوم. ولقد أسعدتني تعليقاتكم على الأجزاء السابقة بدرجة لا تتخيلوها، فمن أنا حتى يقضي بعضكم كل هذا الوقت في وضع تعليق طويل مثل ما تركتموه، فلكم جزيل وافر الشكر. وبما أننا في مجال المصارحة، فأرجو توضيح أني مجرد واحد من العامة، يحب مواضيع تطوير الذات، والنجاح وبدء النشاط الخاص، ولذا أحببت أن أفكر معكم بصوت عال، لا أكثر. وفي ذات السياق، ولأني حاليا أعكف على مشروعي الخاص، والذي يتناسب مع مسؤولياتي وعليه سيأخذ الوقت الطويل حتى يعطي ثماره المرجوة، وحتى أحقق حريتي الكاملة، فأنا بحاجة لقصص نجاح أبطالها قراء مدونتي… لا أنتظر الكثير منكم، فأي قطرات تغيثون بها لهفتي ستؤدي الغرض.