ترجمة: 21 درسا من الحياة والتجارة – الجزء الثاني
الناقل :
elmasry
| الكاتب الأصلى :
شبابيك
| المصدر :
www.shabayek.com
واليوم نكمل الجزء الثاني من المقالة التي
نشرنا جزئها الأول هنا
. يقول
مايكل دنلوب
:
12 – احرص على أن يكون عندك خطة طوارئ،
خطة ثانية احتياطية في حال لم تفلح الخطة الأولى، فالأمور لا تمضي دائما على ما يراد لها ولذا من الأفضل أن تكون مستعدا. في حال مايكل كان عند مرضه أو انشغاله بعذر عائلي، وهو دائما يحرص على أن يجعل لديه مقالات احتياطية في حال تعذر عليه الكتابة لعذر أو غيره، وهو عادة ما ينشر مقالاته مسبقا، بحيث تظهر بعد مرور وقت ما. كذلك ربما فكرت في أن تنشر مقالات كتبها غيرك عندك.
13 – الصحف تبقى وسيلة رائعة للحصول على الشهرة.
عندما طلبت صحيفة محلية عقد لقاء صحفي مع مايكل ووافق، لم يتوقع مردودا كبيرا من ورائها، لكنه وجد نفسه الموضوع الرئيس على الغلاف، حيث قرأ قرابة 50 ألف هذه الصحيفة، وهو ما أعطى مايكل فرصة انتشار أفضل. (في حالنا العربي يمكنك أن تقنع بلقاء عبر البريد مع صاحب مدونة متواضعة مثلي).
14 – حاصر نفسك بأناس أذكياء رائعين مذهلين
، فشتان الفرق ما بين الذهاب لتناول الطعام مع بعض الأصدقاء، وبين قضاء أمسية مع عقل مفكر لامع شهير. ليس معنى ذلك ألا تمرح مع أصدقائك القدامى، لكن اقض المزيد من الوقت مع أناس مهرة ناجحين، وبذلك تزيد فرص نجاحك في عقد صفقات لعملك الخاص.
15 – ما تفكر فيه وتركز عليه هو ما ستحصل عليه
. عندما يركز مايكل جهوده على مدونته، يحصل جراء ذلك على دخل أكبر. حين يتكاسل عن ذلك، يقل العائد منها. إذا أردت ربح المال، استمر في المحاولة والاجتهاد والعمل المستمر.
16 – كن دائما في حالة تعلم.
يحرص مايكل على حضور الدورات والندوات وحلقات التدريب، وكذلك قراءة مقالات الناجحين والمدربين واللامعين. حضر مايكل دورة للشهير يانيك سيلفرز وتعلم منها فكرة واحدة نفذها بنفسه فـدرت له قرابة 50 ألف دولار إضافية.
17 – الكمال أمر مبالغ فيه
، لكنك تجد الكثير من أصحاب المشاريع الناشئة يريدون لها أن تحقق الكمال قبل إطلاق مشاريعهم هذه أو نشر كتابهم أو بيع تطبيقاتهم، لكن مايكل يخبرنا بأن اليوم الذي ستشعر أنك بلغت فيه مرحلة الكمال لن يأتي، عوضا عن ذلك اقنع بقرابة 70% من الإتقان وأكمل البقية الباقية بعد إطلاق المشروع واستمر في التطوير ومعالجة العيوب وحل المشاكل حتى تبلغ درجة الكمال لمنتجك التي كنت تتمناها له. لا تبدأ من القمة، بل احفر الأساسات، ثم ابن الدور الأول ثم الثاني وحتى تبلغ القمة، لكن لا تبنِ الدور العلوي الأخير ثم الدور الذي قبله حتى تصل للدور الأرضي، لا تسير الحياة على هذا المنوال. خطوات قصيرة لكن واثقة أفضل من قفزات مترددة.
18 – لا توجد طرق مختصرة.
حاول مايكل في بداياته الترويج السريع والمكثف لمواقعه في المدونات وغيرها من المواقع الشهيرة، لكنه تعلم بعدها أن الجودة العالية للمحتوى الذي يقدمه هي أكثر وسيلة تسويق ناجحة وتعطي مردودا كبيرا.
19 – حافظ على صحتك.
لا حكمة في عدم اهتمام الواحد منا بصحته، فالعمل الشاق والسهر وحاشا لله التدخين وما في فئته، كل هذه الأمور تضر ولا تفيد، كذلك إذا وجدت نفسك مرهقا أو توشك أن تمرض، توقف عن العمل واهتم بصحتك أولا، فلا خير يأتي من عقل منهك وجسد مريض.
20 – اجعل لديك خطة خروج سريع
. هل فكرت من سيشتري مشروعك الناشئ؟ موقعك؟ هل لديك مشترون محتملون يمكنهم شراء شركتك الناشئة في حال ساءت الأمور؟ احرص على تسويق موقعك والدعاية له عند من تراهم يمكن أن يكونوا مشترين محتملين لشركتك ومشروعك. ليس الأمر أنك ستفعل ذلك وتتخلى عن حلمك، لكن في حال عثرت على مشروع أفضل أو فرصة نجاح أكبر وأردت التخارج من هذا المشروع، مثل هذه الخطط ستكون ذات فائدة وقتها، فلا ضرر من التفكير المسبق والاستعداد.
21 – اجعلها كلها قانونية،
العقود التي توقعها والاتفاقيات التي تدخل فيها والشراكات والالتزامات، واجعل كل ما تتفق عليه في صورة مكتوبة، حتى أبسط الأشياء، كذلك احرص على أن يكون كل شيء موثقا، لا تتفق عبر الهاتف وتقف، اتبعها برسالة بريد إلكتروني تلخص فيها ما اتفقتم عليه، حتى إذا وافق الطرف الثاني، كان لديك مرجعا في حال نسى أحدكم وكان هناك حاجة للعودة إلى أصل مقبول من الطرفين.
22 –
درس إضافي على سبيل الهدية: التعاون يغلب المنافسة
. كثيرا ما تأتي مايكل أسئلة مثل لماذا توفر معلومات كثيرة بدون مقابل، أو لماذا تتعاون مع مدونين يعتبروا منافسين لك، ويجيبهم مايكل: التعاون هزم المنافسة. حين تشغل بالك بنشر المعرفة بدلا من القلق الفظيع بشأن ما الذي يفعله المنافسون وكيف تستعد لهم، ساعتها يحدث شيء بديع، حيث تعم الفائدة على الجميع، حتى أن مايكل حصل على أفكار عبقرية من خلال نقاشاته مع المنافسين المحتملين له…
وهنا حيث ينتهي كلام مايكل، وأكرر شكري له على سماحه لي
بترجمة مقالته هذه
، وأشكرك عزيزي القارئ على قرائتها، وأشكر كل من ترك تعليقات جميلة في الشق الأول من هذه المقالة، أسعدتموني يا شباب بتفاعلكم الجميل، وسعدت لأن اختياري لهذه المقالة حقق لكم الفائدة. لا، ليس سريعا، دورك الآن أن تخبرني ما أكثر درس من هذه الدروس نال اهتمامك؟ وهل أطمع في أن تخبرني لماذا؟ وهل أستفيض في الطمع فأسأل هل استفاد قارئ بشكل عملي بهذه الدروس ونفذها وتحقق له أمر إيجابي يود أن يخبرنا به هنا؟