من تولى الذبح والتوزيع على الفقراء بنفسه فهو أفضل ما هو الأفضل: الذبح عند الشركة، أو أني أذبح الهدي بيدي، وأقوم بتوزيعه؟[1] من أعطى قيمة الهدي شركة الراجحي أو البنك الإسلامي فلا بأس؛ لأنه لا مانع من دفع ثمن الضحية والهدي إليهم، فهم وكلاء مجتهدون وموثوقون. ونرجو أن ينفع الله بهم ويعينهم، ولكن من تولى الذبح بيده ووزعه على الفقراء بنفسه، فهو أفضل وأحوط؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ذبح الضحية بنفسه، وهكذا الهدي، ووكل في بقيته. [1] من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته على محاضرة في الحج عام 1402هـ في منى. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن عشر.