أغتسلت وأعتمرت ثم رأت بعض آثار الحيض
الناقل :
SunSet
| الكاتب الأصلى :
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
| المصدر :
www.binbaz.org.sa
امرأة ذهبت إلى مكة وهي حائض، وجلست فيها يوم حتى طهرت من حيضها، ثم اغتسلت وذهبت لقضاء العمرة من طواف وسعي، لكنها بعد ذلك، وجدت بعضاً من آثار الحيض، فما الحكم؟
لا يضرها، إذا كانت لا تعلم لا يضرها، طوافها صحيح والحمد لله، إذا وجدت في ثوبها أو في سراويلها أثراً من الدم لم تغسله ولكن لم تعلم إلا بعد الطواف لا يضرها، كما صلّى وفي ثوبه نجاسة لم يعلم إلا بعد الصلاة صلاته صحيحة، والصلاة أعظم من الطواف، فإذا صلًى في ثوبٍ ثم بان بعد الصلاة أن فيه نجاسة، أو صلّى في سراويل بان فيه نجاسة، أو طاف في ثوب أو بشت أو غير ذلك ثم تبين بعد الطواف أن فيه نجاسة ولم يعلم، أو كان عالماً ثم نسي فلا يضره ذلك والحمد لله، يقول الله جل وعلا:رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا(286) سورة البقرة، وروي عنه - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (عفي لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه)، والحمد لله، والنبي - صلى الله عليه وسلم – صلّى في نعلين ذات يوم، ثم جاءه جبرائيل فأخبره أن بهما أذىً فخلعهما ولم يعد الصلاة - عليه الصلاة والسلام-.