الفقر هذا الزائر القذر الغير مرغوب به في جميع أنحاء العالم ولكن هو دوما يطرق الأبواب من أجل استضافته بالفعل لقد حصل على الكثير من الاستضافة في كم دول العالم ولكن وجد له اكبر استضافة في تاريخه عند أبناء الشعب العراقي حيث استضافه عنوة أكثر من60% من أبناء ا الشعب انه إخطبوط وسلاح فتاك أنة اقوي من قنبلتي (هيروشيما .ونكازاكي) انه مرض فتاك ولا كل الإمراض في العالم حيث تخلوا من لغة قاموسه كلمة الرحمة والشفقة لان أبوه هو الكفر وأمه هي الضياع وعائلة هم المصائب.. والسؤال المهم الذي يطرح نفسه بشدة كيف تمكن هذا ألإخطبوط والمرض القذر من غزوا بلد وشعب يملكون أقوى أعداء هذا الإخطبوط ألا هم النفط ذات اللون الأسود الذي يرتجف منه الفقر والغاز الذي تقتله رائحته والسياحة والطاقات البشرية وعقول نيرة ..مع كل ما نملك من سلاح مدمر لقتل هذا العدو ولكن تمكن هذا العدو خرق جميع الدفعات وتدمير جميع الأسلحة التي نملكها وتمكن من قتل وتشريد الكثير من عوائلنا وبعلم من رجال حكومتنا وساستنا التي لازالوا نائمين في البصل ويتقاتلون على الكراسي وعلى من يملك أكثر ومن سرق أكثر وعلى من هو الزائر الأكثر إلي دول الجوار من اجل الحصول على حفنه قذرة من الورق الأخضر($) ومن هو الحاصل الأكبر على بركاتهم ... يا رجال حكومتنا ويا رجال ساستنا عليكم النهوض من نوم البصل والنضر بعين الجد إلي شعبكم وخاصة الفقراء منهم من خلال قتل هذا الإخطبوط والقضاء على هذا المرض.. لان هذه الشريحة من المجمع هي التي أجلستكم على الكراسي ولبستكم جميل الملابس وأركبتكم ارقي العجلات وأشبعت بطونكم بألذ وما طاب و حشت جيوبكم بالكم الهائل من الورق الأخضر وهي صاحبة الفضل في وجود أرصدتكم في البنوك العالمية لذا عليكم الاحتكام إلي عين العقل والجلوس معا على مائدة واحدة من اجل تشكيل حكومة قوية تتمكن من القضاء على البطالة وقتل الإخطبوط ومعالجة المرض الذي إصابة أكثر شريحة في مجتمعكم وخلاف ذلك ما هما طال تواجدكم في مواقعكم سيأتي يوم ستنالون جزائكم من أبناء شعبكم وستكون عقوبتكم قاسية وسيكون مصيركم في مزبلة التاريخ القذرة على اقل اعتبار لان التاريخ يسجل ولا يستحي من أحد على حساب الحقيقية جلال البعشيقي