- ثناء وتبجيل لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز حفظه الله ورعاه من الشاعر الشيخ / عائض بن عبد الله القرني قاسمتك الحب من ينبوعه الصافي *** فقمت أنشد أشواقي وألطافي لا أبتغي الأجر إلا من كريم عطا *** فهو الغفور لزلاتي وإسرافي عفوا لك الله قد أحببت طلعتكم *** لأنها ذكرتني سير أسلافي والمدح يا والدي في غيركم كذب *** لأنكم لفؤادي بلسم شافي يا دمع حسبك بخلا لا تجود لمن *** أجرى الدموع كمثل الوابل السافي يا شيخ يكفيك أن الناس قد شغلوا *** بالمغريات وأنت الثابت الوافي أغراهم المال والدنيا تجاذبهم *** ما بين منتعل منهم ومن حافي مجالس اللغو ذكراهم وروضتهم *** أكل اللحوم كأكل الأغطف العافي وأنت جالست أهل العلم فانتظمت *** لك المعالي ولم تولع بإرجاف بين الصحيحين تغدو في خمائلها *** كما غدا الطل في إشراقه الضافي تشفى بفتياك جهلا مطبقا وترى *** من دقة الفهم درا غير أصداف تهوى الدليل فلا رأي ولا هذر *** وما اعتمادك قول المذهب الطافي فعلمك الوحي لا من علم حضرته *** رأي الرجال ومن كاف وكشاف أقبلت في ثوب زهد تاركا حللا *** منسوجة لطفيلي وملحاف تعيش عيشة أهل الزهد من سلف *** لا ترتضي عيش أوغاد وأجلاف فأنت فينا غريب الدار مرتحل *** من بعد ما جئت للدنيا بتطواف سر يا أبي وأترك الدنيا لعاشقها *** في ذمة الله فهو الحافظ الكافي أراك كالضوء تجري في محاجرنا *** فلا تراك عيون الأغلف الجافي كالشدو تملك أشواقي وتأسرها *** في نغمة الوحي من طه ومن قاف ما أنصفتك القوافي وهي عاجزة *** وعذرها أنها في عصر إنصاف يكفي محياك أن القلب يعمره *** من حبكم والدي أضعاف أضعاف يفديك من جعل الدنيا رسالته *** من كل أشكاله تفدى بآلاف