مانيلا (رويترز) - قالت الامم المتحدة إن الحكومات الاسيوية تحتاج لانفاق المزيد على اجراءات تقليل مخاطر الكوارث للوفاء بأهداف الالفية الخاصة بخفض الفقر وتحسين الوصول لخدمات الصحة والتعليم بحلول عام 2015 .
وقال مركز بحوث علم الاوبئة والكوارث ان اسيا اختصت في عام 2009 بحوالي 40 في المئة من أكثر من 330 كارثة طبيعية في انحاء العالم لكن كان من نصيبها 89 في المئة من الضحايا.
واضاف أن تكلفة الضرر الناتج عن الكوارث قفزت الى حوالي تريليون دولار من 75.5 مليون دولار في الستينات من القرن الماضي وأن 85 في المئة من سكان الدول النامية في انحاء العالم معرضون للزلازل والاعاصير والفيضانات والجفاف.
وقالت مارجريتا والستروم الممثلة الخاصة للامم المتحدة بشأن الحد من مخاطر الكوارث اثناء اجتماع لبرلمانيين اسيويين في مانيلا ان الحكومات ينبغي ان تخصص واحدا في المئة على الاقل من ميزانياتها لمشروعات الحد من مخاطر الكوارث.
وقالت والستروم "سيسهم الحد من مخاطر الكوارث في تقليل الفقر من خلال ضمان ألا تدمر أصول الناس اثناء الكوارث وخاصة في الدول التي يوجد بها غطاء تأميني منخفض جدا." واضافت ان الغطاء التأميني غير كاف في حوالي 70 في المئة من الدول.
وقالت "اذا كان لنا ان نحقق اهداف الالفية التي خصصت لها الحكومات جانبا من الميزانية فربما تعين علينا النظر في زيادة اموال خفض مخاطر الكوارث والا لن يمكننا تحقيق تلك الاهداف."
واشارت الى ان الخطوات تتراوح من بناء مدارس ومستشفيات أكثر أمانا وقدرة على مقاومة الكوارث الى تحسين مهارات الصحة العامة والتعامل مع الحالات الطارئة.