كتبت ميرفت رشاد
نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية خطتها الدعوية لتوعية ضيوف الرحمن فى مشعر مزدلفة من خلال (17) مركزا للتوعية يعمل بها أكثر من (160) داعية يساندهم (200) مترجم بلغات عالمية. ويعمل فى التوعية مجموعة كبيرة من الدعاة يتجاوز عددهم (150) داعية مخصصين للرد على اتصالات الحجاج عبر الهاتف المجانى (8002451000) المخصص للرد على أسئلة الحجاج واستفساراتهم إضافة إلى خدمة مناسك للتوعية الآلية بثمان لغات مختلفة (8002488888) وهى خدمة ذاتية للتوعية الفورية التى أثبتت نجاحها لدعم الجانب المعلوماتى الذى يؤدى غالبا إلى الاستقرار النفسى فور حصول الحاج على المعلومة التى أشكلت عليه أولم يكن متأكدا من صوابها. وأكد وكيل الوزارة لشئون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديرى بأن دعاة التوعية فى الحج باشروا إرشاد الحجاج وتوعيتهم وإرشادهم فور وصول وفود الرحمن من عرفات بعد أن وقفوا هناك منذ صباح اليوم التاسع من ذى الحجة. وأكملت الوزارة خطتها للتوعية السريعة فى المشعر الحرام المتضمنة توضيح أعمال هذه الليلة المباركة وماذا يفعل الحجاج فيها فور وصولهم قادمين من عرفة ومن يسقط عنه المبيت فى مزدلفة ومتى يغادر الحجاج وما السنة فيما يتعلق بجمع حصى الجمار وغير ذلك من الأعمال التى ينبغى على الحاج أن لا ينشغل بغيرها وبيان مجموعة من أحكام العقيدة والشريعة والقيم ومحاسن الأخلاق وقضايا التربية والتوجيه يشارك فى نشرها بين أوساط الحجاج نخبة من أبرز علماء المملكة ودعاتها المعروفين والمتخصصين فى العلوم الشرعية والعقيدة والفقه والفلسفة وعلم الحديث والتربية. وأكد مستشار وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون الحج والعمرة والزيارة الشيخ طلال بن احمد العقيل بأن هذه الخطوة تؤكد حرص الوزارة على التوعية المستدامة والفورية والمتجددة للحجاج فى جميع مراحل الحج وأثناء تنقلهم بين المشاعر منذ وصولهم لأداء الفريضة. مشيرا إلى أن الوزارة تسعى لنشر ثقافة العلوم الشرعية فى أوساط المسلمين من خلال برامجها المباشرة وتواصلها مع الحجاج من خلال مراكز التوعية والدعاة الكلفين بهذا العمل الجليل وفق خطة واضحة المعالم مبنية على أسس علمية ومعايير إعلامية ومواصفات محددة بعناية فائقة لتصبح مع الحجاج على مدار الساعة لمعالجة العديد من القضايا والمسائل الشرعية المهمة وبعض الأحكام وشرح معانى التوحيد والصلاة وأركان الإسلام والإيمان والإحسان.