إذا أراد الرجل الإحرام فإنه يغتسل و يخلع ملابسه المعتادة؛ الثوب والفنيلة والسراويل، والغترة والطاقية، والجوارب ونحوها، ويلبس ملابس الإحرام، وهي الإزار والرّداء، ويلبس النعلي. وتُحْرِم المرأة بأن تغتسل و لو كانت حائضاً، ثم ترتدي ما شاءت من الثياب غير ثياب الزينة بشرط أن يتوافر في اللباس جميع شروط الحجاب، وليس من السنّة لها الإحرام في لون معيُّن. ثم ينوي الدخول في النُّسُك الذي يريد
ثم بعد ذلك يبدأ في التلبية قائلاً: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إنًّ الحمد والنعمةَ لك والملك، لا شريك لك).ويستحب تكرار التَّلبية والإكثار منها، ويرفع الرجل بها صوته، وتخفض المرأة بها صوتها.
الحج لا يصح أن يحرم به شخص إلا في ميقات محدّدوهو : شهر شوال، وشهر ذي القعدة، وعشر من ذي الحجّة. أما العمرة فيصح الإحرام بها في أي وقت إذ ليس لها وقت محدد.
المواقيت المكانيّة هي :
أما من كان سكنه دون المواقيت مثل أهل جدّة؛ فإنه لا يجب عليه أن يحرم من هذه المواقيت، وإنما يحرم من مكانه الذي هو فيه. أما أهل مكة فإنهم يحرمون بالحج من مكة نفسها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(حتى أهل مكة من مكة). وأما بالنسبة للعمرة فإن أهل مكة الذين يسكنون داخل حدود الحرم فإنهم يحرمون من الحلّ، وهو خارج حدود الحرم، مثل التنعيم، أو الحديبية، أو الجعرانة.
يستحب لمن أراد الإحرام ما يلي:
حلق الشعر من أي موضع من البدن، أو قصُّه؛
من فعل بعض هذه المحظورات، فله ثلاثة أحوال: