؟
يا من يرى مد البعوض جناها *** في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويرى نياط عروقها في مخها *** والمخ في تلك العظام النحل
اغفر لعبد تاب من زلاته *** ما كان منه في الزمان الأول
وفي كل شيء له آية *** تدل على أنه واحد
فيا عجباً كيف يعصى الإله **** أم كيف يجحده الجاحد
تأمل في نبات الأرض وانظر *** إلى آثار ما صنع المليك
عيون من لجين شاخصات *** بأحداق هي الذهب السبيك
على كثب الزبرجد شاهدات *** بأن
من ذا الذي السيوف ليرفع *** أسمك فوق هامات النجوم منارا
كنا جبالاً في الجبال وربما *** سرنا على موج البحار بحارا
بمعابد الإفرنج كان أذننا *** قبل الكتائب يفتح الأمصارا
لم تنس أفريقيا ولا صحراؤها *** سجداتنا والأرض تقذف نارا
وكأن ظل السيف ظل حديقة *** خضراء تنبت حولنا الأزهارا
أرواحنا يا رب فوق أكفنا *** نرجو ثوابك مغنماً وجوارا
ألا لا أحب السير إلا مصعدا *** ولا البرق إلا أن يكون يمانيا
وقل لبلال العزم من قلب صادق *** أرحنا بها إن كنت حقاً مصلياً توضأ بماء التوبة اليوم مخلصا ً **** به تلقى أبواب الجنان الثمانيا شاب من الجزائر ، البلد المسلم ، أصيب في حادث تصادم ، فأغمى عليه أربعة أيام ، فظل يكرر الفاتحة حتى مات . مات عليها ؛ لأنه عاش عليها للدكتور عائض بن عبدالله القرني