أحمد بهجت: "دريم" سببت لي "صداع ومشاكل ووجع دماغ".. وأنا الذي يدفع ثمن الأخطاء
الناقل :
elmasry
| المصدر :
www.ismailiaonline.com
أحمد بهجت: "دريم" سببت لي "صداع ومشاكل
ووجع دماغ".. وأنا الذي يدفع ثمن الأخطاء
اسماعيلية اونلاين :أعلن رجل الأعمال أحمد بهجت، أنه يرفض السماح بحدوث أي تجاوزات على مجموعة قنوات "دريم" الفضائية، المملوكة له، مؤكدًا أن قنواته لا تتبنى أي شيء تحظره الدولة، لأن ذلك "يعتبر ضد القانون".
وأضاف بهجت في مقابلة مع برنامج "كلام مسئول" على التلفزيون المصري، إنه يرفض كافة أشكال التجاوز، ولا يتدخل على الإطلاق فيما يعرض على شاشة "دريم" إلا إذا خرج الموضوع عن النطاق المسموح به.
وأوضح أن لديه جهاز رقابة لمراقبة أي تجاوزات، لأنه لا يشاهد جميع البرامج التي تعرض على القنوات بالكامل ووظيفة هذا الجهاز هو منع اي تجاوزات أو أي كلمات خادشة أو ألفاظ لا يصح أن يسمعها الناس.
وقال إن برامج "التوك شو" استطاعت أن تملئ الفراغ السياسي في مصر، بسبب عدم تواجد الأحزاب المعارضة علي الساحة، نتيجة التضييق عليها من الدولة، فيتوجه أغلبهم (أي المصريين) إلى إخراج ما بداخله لهذه البرامج التي أصبحت نبض الشارع المصري وحلقة الوصل بين الشارع والساسة.
من جانب آخر، هاجم بهجت أداء "الإخوان المسلمين" في البرلمان، وقال: "الإخوان كان لهم أكثر من 88 عضوا في مجلس الشعب ولم يكن لهم أي نشاط أو قرار يذكر سوي تعطيلهم لقانون زراعة الأعضاء"، مؤكدًا أن هذا الأمر أزعجه لأنه قام بعملية زرع قلب في عام 2006 ولولا ذلك لكان قد مات.
ودعا بهجت جماعة "الإخوان" إلى تركيز نشاطها في العمل الاجتماعي، وأن تقوم باعتزال العمل في السياسة، متضامنًا بذلك مع الأصوات التي تعالت من داخل وخارج الجماعة بترك السياسة وتركيز نشاطها في المجالين التربوي والدعوي.
وأبدى ندمه إزاء توجه الإعلامية منى الشاذلي مقدمة برنامج "العاشرة مساءً" إلى مقر مكتب الإرشاد بالمنيل لإجراء قناته مقابلة مع الدكتور محمد بديع مرشد الجماعة، وقال إنه سبق واعترف من قبل بهذا الخطأ وإن السبق الإعلامي يكون في بعض الأحيان سبباً في خروج الشخص عن المألوف.
واعترف رجل الأعمال بأن "دريم" شكلت بالنسبة له مصدر "صداع جامد ووجع دماغ"، لأنها تقع في أخطاء ويكون سببها مقدمو البرامج، وإنه يتأثر بالسلب بسبب هذه الأخطاء، دون الكشف عن طبيعة هذا الأضرار التي تلحق به، وقال إنه كان سيصبح أسعد مما هو عليه الآن بكثير لو لم تكن موجودة.