ابهجي الروضَ وكفي الدامعَينْ فبكِ اليومَ تغنى الياسمينْ اطربي عينايَ واختالي فقد جئتِ بعد الفقَد الافَ السنينْ لم اصدق راحتي اذ لامست خصلةً منكِ وقد كنتِ ظنينْ اجهشت أُذنايَ بالاصغاءِ اذْ غـردَ الصبحُ على ثغرٍ مبينْ واشرأبَت مقلتي ترنو الى غايةٍ من دونها قطعُ الوتينْ هل انا ابصرُ ما ابصرُ ام هو حلمٌ يعتريني كل حينْ ذي نداءاتي اليكِ ارتشفتْ خافقي واستوطنت منه الحنينْ ذي جراحي لم تزل حرى وقد طال عهد النزفِ فيها والانينْ ياسمينُ انتِ ام زهرُ الجوى كلما استسقيتِ دمعي تزهرينْ تارةً سلمى اناديكِ وقد كنتُ قبل اليوم ِ ادعوكِ ألينْ لا تخافي لستُ اهذيْ ثملاً فانا اسبحُ من دون يدينْ وشراعي مزقتهُ الريحُ اذْ داعبت انفاسها وهو حزينْ اصفحي عني لاني والهٌ وتغاضي عن حكايا الوالهينْ أَحتـَسي الوجدَ باطرافِ المنى واصليكِ دعاءً المرتجينْ خافقي يستنشقُ الاضواءَ انْ اشرقتْ شمسٌ بتلكَ الوجنتينْ ولحاظي لم يعد منها رجاءٌ فلقد اضحينَ اسرى تائهينْ ابشري مني بدمع ٍ جازع ٍ يحرق الخدَ ويغري الشفتينْ هل علِمتِ قبلَ شكوايَ فؤاداً احرقَ الثلجَ وادمى الناظِرَينْ أوَترجينَ دواءً ً لي وانتِ قاتلي يوم َ افتراق ِ المبسمينْ دوريني كخزامىً في غدير ٍ او ضعيني لؤلؤاً اذ تبسمينْ واجعليني عقدَ محار ٍ واصدافٍ ومرجانٍ غفتْ فوقَ لـُجينْ انْ تشائينَ اكيلُ الغيمَ انفاساً وازجيها لكِ اذ تظمأينْ او اساوي البحرَ ودياناً بقدرٍ رامياً ما يحتويْ في المقلتينْ كل ما ارجوه يا مـ..لهمتي لستُ ادريهِ ولكن تعلمينْ امطريني زنبقاً او نرجساً لم اعد اتقنُ فنَ الياسمينْ للكاتب علي السعد