كيف تشجع نفسك على الدراسة ؟؟؟ كيف تشجع نفسك وترفع معنوياتك؟! هل تبالغ وتهوِّل في أخطائك بدرجة زائدة؟ اخترت هذا الموضوع لأني شخصيا أعاني من الدراسة والمتابعة فرأيت ان اضع هذا الموضوع ليستفيد منه من يعاني مثلي(وبكى كثيرا ولم يلاق الحل الناجع) هل تضغط على نفسك كثيراً في كل شيء تقوم به مهما كان بسيط لكي ترضى عن نفسك، أو لكسب رضا كل من حولك؟ إذن فأنت قاسٍ على نفسك، وأيضاً على الآخرين لأنك تحيل حياتك وحياة من حولك إلى التعاسة نتيجة شعورك دائماً بالإحباط، وبتأنيب الضمير لأنك لا تصل دائماً إلى درجة الكمال. والآن يجب عليك أن تغير من أسلوبك هذا في الحياة إذا كان هذا هو منهجك الدائم، حتى تشعر بالراحة والاستمتاع بحياتك، وأيضاً لكي تسعد وتشجع من حولك. 1. عش حياة معتدلة: أي لا تقحم نفسك في أعمال تعرف مسبقاً أنك لن تستطيع القيام بها، ولا تجامل أحداً أو تعرض عليه أداء عمل بالنيابة عنه، ثم تجد أنه ليس لديك وقت لهذا، أو أنك تضحي براحتك وراحة أسرتك وهدوء نفسك، في سبيل إتمام وعدك. فلا تهمل نفسك أو تقسو عليها. 2. انظر لنفسك نظرة إيجابية: فمثلاًَ إذا شعرت بتأنيب الضمير وبدأت في الحكم بقسوة على نفسك؛ بدل طريقة تفكيرك وشجع نفسك بكلمات إيجابية، وتذكر كل المواقف الطيبة التي مررت بها، والمشكلات التي استطعت اجتيازها، والأعمال التي أتممتها بنجاح. وأكد لنفسك أنك هاديء وغير متوتر الأعصاب، فنظرتك الإيجابية نحو نفسك تقضي فعلياً على الكثير من السلبيات أو النقص الذي تشعر به في حياتك. 3. كن مرحاً: احرص على مصاحبة الأصدقاء الذين يتميزون بروح المرح الطيب، الراقي. ولا تحرم نفسك من قراءة الأشياء المرحة الخفيفة. اذهب في نزهة أو رحلة مع أسرتك أو مع أصدقائك وحاول التمتع بكل شيء جميل من حولك، ولا تؤنب نفسك على الضحكة الصافية التي تخرج من قلبك بتلقائية. 4. نظم وقتك: احرص على ألا تضيع ساعات يومك في أشياء غير مفيدة أو أعمال لا هدف وراءها. وفي الوقت نفسه لا تُزحم يومك بكل ما هو جاد أو بالأعمال الصعبة، أو في القراءة أو الاستذكار فقط بل احرص على أن يكون في جدولك اليومي وقت للخلوة الروحية والصلاة ووقت للاسترخاء أو لسماع الموسيقى، أو للرياضة، أو للمشي إذا كان الجو جميلاً. 5. لا تخش الأمر الجديد: أي لا تخش أن تقدم على تجربة أمر جديد أو على عمل ما لأنك لم تنجح فيه قبلاً، لا تستسلم للإخفاق ولا تجعله يؤثر في حماسك فكل شيء جديد وكل اختراع نراه الآن ونلمسه بين أيدينا، خضع لتجارب وتجارب، والكثير منها لم ينجح حتى وصل إلى الصورة التي نراها الآن. واحرص أيضاً على أن تشجع من حولك؛ فإذا سألك صديق رأيك في الإقدام على أمر ما، فشجعه مادمت ترى أن هناك فائدة ستعود عليه وأنه لن يضر نفسه أو يؤذي مشاعر الآخرين. 6. لا تخجل من طلب المشورة: خذ رأي الأكبر منك سناً أو خبرة إذا كانوا قد عملوا في نفس العمل الذي تريده، أو يدرسون نفس الدراسة التي تتمنى أن تدرسها. ثم خذ قرارك – بعد ذلك- بنفسك، ولا تحمل أحداً نتيجة قراراتك، إذا لم ترض عنها، حتى تكون مقتنعاً بكل شيء تقدم عليه. واجعل مشيرك الأول الله فهو يبين ويوضح لنا الطريق التي نسلكها في حياتنا * النجاح:- لابد وأن يكون لكل إنسان استراتيجية في الحياة، تحمل شعار "افعل ما يهم وما ينفع"، وهذا شعار النجاح بعينه في كل ما تنجزه في حياتك الشخصية والعائلية والاجتماعية والعملية. - وهذا الشعار لا يتحقق أو بمعنى آخر أن النجاح لا يأتي إلا باتباع عاداته: - أن تكون واقعياً. - أن تخلق خبرتك الخاصة بك. - أن تكون مكافأة الحياة بالنسبة لك فيما تنجزه من أعمال. - أن تعي بأنه لا وجود للحقيقة لكن ما يوجد هو الإدراك. - الحياة بمشاكلها لا يصلح لها علاج وما يصلح معها هو التصرف مع أمورها المحيرة. - تنجح عندما تُعلم الناس كيف يتعاملون معك. - التسامح هو أحد قوى النجاح. - انظر إلي الحياة علي أنها رحلة تنتقل فيها من مكان لمكان ولزاماً عليك أن تتكيف مع ظروف كل مكان لتحقق عادة النجاح. - التفكير دائماً في النجاح وإمكانية تحقيقه، والابتعاد عن البيئة السلبية والفشل. - الأفعال بجانب الأهداف، فوضع خطة منظمة لها أهدافها لا يجدي إذا لم تضعها حيز التنفيذ وتنطلق في بلورتها. - لا تتوقف عند التعلم، عليك بالعودة إلي جو الدراسة من آن لآخر والقراءة المستمرة. - المثابرة والعمل الجاد فلا تستسلم، فالنجاح هو سباق للماراثون مداه طويل وليس سباقاً قصيراً تنتهي منه بانتهاء السباق. - تعلم من الأخطاء واعترف بها حتى تصل إلي الحقائق التي تمكنك من النجاح الحقيقي وليس الكاذب. - ركز علي الوقت المتاح إليك والأموال التي توجد بحوزتك وابتعد عن من يشتت أفكارك. - لا تخشي الابتكار والإبداع، لابد وأن تكون مختلفاً لتكون ناجحاً. - تعلم أن تفهم الآخرين وكيف تقوم بتحفيزهم، لا يوجد شخص يعيش بمفرده في جزيرة منعزلة. - كن صادقاً مخلصاً معتمداً علي الآخرين إلي حد ما، ومسئول علي الجانب الآخر وإلا لن تكون هناك عادات للنجاح. - أيد غيرك في وجهات نظرهم الصحيحة لا تعارض باستمرار بدون وجه حق. - صنف أولوياتك كما ينبغي أن تكون. - حاول أن تفهم نفسك أنت أولاً قبل أن يفهمك الآخرون. - التعاون، وتقر نظرية التعاون بالتالي: ثقة كبيرة ----- تعاون أكبر ثقة منعدمة ----- تعاون أقل - أن تكون لديك شخصية قوية "سيفك مشحوذ دائماً". - أن تعترف بوجود المشاكل وتقدم الحلول لها. - أن تكتب سيناريو نجاحك بيديك لا تنتظر الآخرين لكي يفعلوا ذلك لك، حدد الفرص لنفسك واقتنصها. - الضمان الأكيد لك هو الاعتماد علي مهاراتك، مواردك الداخلية. - أن تسأل نفسك دائماً: من؟ من أنت ماذا؟ ماذا تفعل لماذا؟ لماذا تفعل ذلك أين؟ أين تفعله متى؟ متى تفعل - كن واثقاً من نفسك، واستغل نقاط قوتك. - عد نفسك لمناطق التنافس والكفاءة وليس للوظيفة في حد ذاتها. - تعرف علي الاتجاهات التي تحيط بك وتحمل المخاطر. - فكر في المستقبل من كافة النواحي: الطبية – التعليمية – الترفيهية – البيئية – الشخصية. - بناء الاستقلال المادي: - ابحث عن مصادر الدخل ليس المرتب. - أعد التفكير في العلاقات المرتبطة بالأموال: - هل توجد لديك العديد من الاحتياجات؟ - هل أنت علي أتم استعداد أن تضحي بدخل لكي تعمل أقل؟ - هل تضحي من أجل مستوى معين ترغب فيه؟ - كن حانياً علي نفسك. - حافظ علي الوقت وقسمه. - جدد مهام عملك وأن تكون متخصصاً بدلاً من الشمولية وهذا لا يمنع من القيام بمهام عديدة فالأمر مختلف. - تدرج في النجاح حتى تتذوق طعمه. - لابد وأن تكون القناعة هي مفتاح حياتك، فالوصول للكمال صعب. - تعلم كيف تحتفل بنجاحك مع أصدقائك، أفراد عائلتك أو مع من تحبهم. - تمتع بأوقاتك بعيداً عن العمل فلابد أن يكون هناك توازن بين مختلف جوانب الحياة التي تعيشها. وأخيرا اود ان انصح الزعلان من حالو بسبب فشله في الحياة ان يبكي ويفرغ شحناته ثم يصلي ويدعو ربنا ويقرأ سورة يس فهي خير سورة للهم والحزن وبعدها ضع جدولا تنظم فيه وقتك بشكل مفيد وبسرعة اي تنجز الاعمال ذوات ال 20% (يعني نسبتها من جميع الاعمال)والتي ان أديتها تماما انجزت 80% وتذكر دوما ان الحياة تمضي والموت يقترب كل ثانية والله سيحاسبنا عن تقصيرنا في واجباتنا وقضاء الاوقات بالحزن جلب الهم والغم أتمنى لكم من كل قلبي دوام العافية والصحة من كل حزن وهم