النفوذ الايرانى فى المنطقة
الناقل :
joe dark
| المصدر :
masry2010.wordpress.com
هذا النفوذ الحديث العهد الذى ظهر بعد سقوط العراق والذى هدد عروش وكيانات العرب فى المنطقة دول الخليج الصغيرة قد ارتعبت من النفوذ الايرانى وارتمت مرة اخرى فى احضان الغرب بعد سقوط عراق صدام حسين والرياض والقاهرة نفس الامر قد ارتعبوا من امتداد النفوذ الايراني فى المنطفة خاصة السعودية وخوفها من المد الشيعي فى المنطقة مما ادى الى تكرار الحروب الباردة على اكثر من صعيد فمثلا شهدت ارض اليمن ولبنان الكثير من الحروب الباردة عليها ففى عام 1958 شهدت لبنان صراع بين ناصر وبين القوى الملكية والغربية فى المنطقة حيث الملكيات التى رأت عروشها مهددة وبالتالى اتخذت كافة اشكال مقاومة هذا المد والذى كان يسمى تارة بالشيوعية وتارة بالناصرية و.... الخ ، وكانوا السبب فى نزول الاسطول الامريكي لاول مرة فى لبنان ، وفى اليمن نفس الوضع شمال جغرافيا وسياسيا الاقرب للرياض والجنوب الاقرب للفقر وضيق الحال والتمرد وهذا الجانب فقط يحتاج لمن يمد له العون فى اى وقت وزمان وحدث هذا مرتين من قبل مرة ايام ناصر حيث اصبحت الحرب بين القاهرة والرياض على ارض يمنية وهى الحرب التى كانت بداية نهاية ناصر حيث جاءت نكسته بعدها ، واليوم نجد اليمن فى دائرة الصراع مرة اخرى حيث الشمال التابع للرياض والجنوب المحتاج ليد العون وفى هذه المرة وجد يد جديدة ايران وجدت ضالتها فى اضعاف قوة النفوذ السعودي السنى فى المنطقة عن طريق الجنوب اليمني حيث الحيثييون حيث امتدت حرب السعودية فى الشمال فى نفس الوقت على الجبهات العراقية والسورية واللبنانية واخيرا بغزة حيث حماس التى ارتعبت منها كافة قوى المنطقة بدءا من اسرائيل وكافة القوى العربية الاخرى على الرغم من صغر حجم غزة تعدادا وجغرافيا الا ان مصر ارتعبت من حماس حتى لا تثير تجربة حماس لعاب الاخوان المسلمين لتتطبيقها فى مصر خاصة وان حماس هى نتاج الفكر والثقافة الاخوانية البحته والرياض خافت مرة اخرى على عرشها هى وكافة الملكيات العربية الاخرى حيث ان ملكياتها لا يحميها سوى الغرب وليست شعوبها وتم حصار غزة حيث نفوذ اسرائيل ورغبات الدول العربية الاخرى ومقتهم لاى فكر اسلامى يسعى للتغير فى المنطقة خاصة بعد سقوط عباس رئيس حركة فتح ورئيس السلطة الفلسطينية المهمشة الفارغة من المعنى الحقيقي للسلطة امام حركة حماس الاسلامية الطابع والهوية فى انتخابات بشهادة الغرب توصف بأنها نزيهة ونظيفة مائة فى المائة وبدأ الحصار على دويلة غزة الاسلامية الحمساوية حصار عربي من الدرجة الاولى وتذكير غربي بمدى فشل فكرة الديموقراطية من اجل التغيير فى المنطقة حيث انها سوف تأتى بالاسلامين اجلا ام عاجلا حيث ان الشعوب اصبحت تطفح بمراره القهر والتعسف والفساد داخل كل دولة عربية او ملكية عربية واصبح حال هذه الدول نظام فاسد يقابلة وجود اسلامى حقيقي اسلامى يكمل ما يفشل فيه النظام من واجبات مثل التعليم والطب والتجارة فأصبح الدين المتنفس الوحيد للشعوب وبالتالى اصبحت هذه القوى هى العدو الاول والاخير للنظم العربية حيث ان المسمار الاخير الذى سوف يدق فى نعشها قادم من ناحية القوى الاسلامية وبالتالى اصبحت فكرة تدمير تجربة حماس وان مات الشعب والقضية معه امرا حتميا حيث نجاه النظم كان ومازال هى الاولوية الاولى والاخيرة فى اجنداتهم المفرغة من اى مصلحة لشعوبهم المقهورة والمليئة بكل ما هو نافع لهم فقط و لا يتحركون من اجل القضية الا من اجل خدمتهم فقط لقد تاجروا بها من قبل وباعوها ولسوف يستمروا ، اعلان ايران دعمها لحماس كان القشة التى قصمت ظهر البعير حيث اتهمت حماس على الفور بمد النفوذ الشيعي فى المنطقة وهذا زاد من عزلتها خاصة بعد لقاء مشعل مع الايرانيين بمباركة سورية و حزب الله وتم الحصار تجويع وترهيب ومحاولات اذلال من الجانب العربي ومحاولات ازالته من الوجود من الجانب الاسرائيلي، فتح اخذت الضفة وحماس لها غزة حصارها من الغرب كان من نصيب نظام مصر والباقى كان على اسرائيل حزب الله فى الشمال وسوريا وايران فى الشرق ، انها فقط لعبه توازنات بالمنطقة حرب باردة مستمرة لوبي المحافظين الصهيوني يريد عدو دائما من اجل بقاءه واستمرار وجوده داخل الادارة الامريكية بعد انتهاء الاحتلال ووجود فراغ بالشرق الاوسط ظهر عبد الناصر كعدو أول وشيطان يرهب به الغرب شعبه من اجل استمرار بقاءه واستمرار شركات السلاح فى الانتاج وسابقا تم ربط وجود ناصر بالدعم السوفيتي حيث الشيطان الاكبر العدو الشيوعي للعالم الغربي وبعد خروج السوفيت من اللعبه بدأ البحث عن عدوا جديدا يملأ فراغ السوفيبت وجاء الدور على العدو الاوحد للصهيونية الغربية حيث الاسلام والعرب ليكمل مسلسل ارعاب الشعوب الغربية ليكون الوقود الذى يسير به المشروع الصهيوني الغربي بكل الفترات وبكل الحقب ..