توضح التقارير الخاصة بالأشخاص التي تم علاجهم بواسطة خبراء علم المنعكسات ما شعر به هؤلاء الأشخاص بعد العلاج، وقد انحصرت هذه الآثار في:
أ- تقليل الضغوط وتحفيز الاسترخاء:
العديد من الأشخاص الذين مروا بتجربة العلاج بتنبيه المنعكسات شعروا باسترخاء أفضل عن القيام بمساج الجسم العام، وخلال العلاج، كل ما يُطلب من الشخص هو الاسترخاء، كما يكون هناك موسيقى هادئة وزيوت عطرية وإضاءة خافتة .. وكل هذه العوامل من أجل تهيئة الفرد للنعاس والاسترخاء.
قد يذهب الشخص في النوم ويصف حالته بعد الانتهاء من جلسة العلاج وكأن الطاقة والنشاط لديهم قد تجددت. وحوالي 75% من الأمراض المتصلة بالضغوط، ومنها: الصداع، آلام الرقبة، تيبس الكتفين، وبالمثل الإصابة بنزلات البرد الشائعة و الأنفلونزا- يقرون من خلال خضوعهم لهذا النوع العلاجي بأنه "الوقاية خير من العلاج"، ولذا فلا داعي للدهشة لتزايد شعبية علم المنعكسات بوصفه وسيلة لتخفيف الضغوط وعلاجها.
ب- الشعور المتزايد بالطاقة:
يُقال أن علم المنعكسات يفتح ممرات من أجل تجديد النفس، تنشيط مستويات الطاقة بعد العلاج مباشرة وتستمر الفاعلية لعدة أيام بعد ذلك.
كما تحرر الشخص من الشعور بعوز الدافع أو الإرهاق أو عدم القدرة على التركيز، كما يحسن من مستوى أداء الجسم بشكل عام.
ج- الفوائد الأخرى المحتملة لهذا العلم: