October 12th, 2010
رأى الوسيط المالي أحمد حاج قاسم في تصريح لـ«الوطن» أن تداولات سوق دمشق للأوراق المالية مستقرة وأسهم بنك سورية الدولي الإسلامي الأكثر استقراراً الذي ارتفع قليلاً، أما سهم بنك قطر الوطني سورية فقد انخفض بشكل طفيف لأن التأكد من الموضوع زيادة رأسماله المترقبة ليست واضحة بعد لدى المستثمرين سواء أكانت 100 % أم 200%، وأصبح سهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل مغرياً لبعض المستثمرين نتيجة أن أرباحه الأفضل في هذا القطاع.
وأضاف قاسم: إن قرار السوق استثمار الشخصيات الاعتبارية السورية من مؤسسات وشركات السورية في الأوراق المالية المدرجة فيها والأسهم أمر جيد على المدى البعيد، متأثرة بمعلومات مالية وحقائق تتعلق بزيادة رأسمال الأمر الذي يدفع المستثمرين لمزيد من الإقبال على شراء أسهم محددة. وأشار قاسم إلى أنه وخلال الفترة الماضية كانت أسعار الأسهم منخفضة نسبياً تحت ضغط أوامر البيع باستثناء بعض أسهم الشركات المدرجة والتي عادة ما تكون الأقل تداولاً، وبغض النظر عن الارتفاعات الحالية لبعض الأسهم فإن أسهم بعض الشركات المدرجة في السوق قد ارتفعت، وبالمقابل بقي البعض جامداً أو تحرك بشكل قليل نسبياً بسبب النظرة السلبية لبعض المستثمرين في السوق. وقال أحد المستثمرين في السوق: إن هناك حالة من الترقب لزيادة الرأسمال المرتقبة من المصارف، الأمر الذي ساهم في الفترة الماضية بزيادة الإقبال على شراء أسهم محددة، لكنه أضاف بالنسبة لصغار المستثمرين ليس لديهم تواريخ أو مواعيد حول زيادة رأسمال سواء أكانت مع نهاية العام أم في الشهر المقبل. وكانت جلسة أمس الإثنين قد شهدت انخفاضاً نسبياً لسهم بنك قطر الوطني سورية مسجلاً 1527 ليرة، وكذلك ارتفع سعر سهم بنك سورية الدولي الإسلامي إلى 1707 ليرات، وارتفع سهم المجموعة المتحدة للإعلان والنشر مسجلاً 488 ليرة، في حين ارتفع مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية في هذه الجلسة بمقدار نقطة عن الجلسة الماضية حيث أغلق على قيمة 1674 نقطة وبنسبة تغير مقدارها +0.35%، ونلاحظ أيضاً أن أسهم الشركات المدرجة الأكثر انخفاضاً هي أكبر من الشركات الأكثر صعوداً وهي تؤدي إلى ثبات المؤشر منذ فترة بين 1640 نقطة إلى 1670نقطة.