أحكام صلاة الكسوف عمر محمد عادل
والخسوف على الشمس والقمر جميعا. حكم
الكسوف:
وتشرع في حق النساء ؛ لأن عائشة وأسماء صلتا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد. رواه البخاري. وقتها:
إذا لم يعلم بالكسوف إلا بعد زواله فلا يقضى؛ لأنها مقيدة بسبب تزول بزواله، ولا يشرع قضائها. النداء لها:
ولا يسن لها أذان ولا إقامة اتفاقاً. كيفيتها وما يقرأ فيها:
ومن العلماء من يرى أنه لو صلاها ركعتين كالنافلة صحت وأجزأته للكسوف وفاتته السنة، والله أعلم. الخطبة:
ويحذِّرهم من الغفلة ويأمرهم بالإكثار من الدعاء والاستغفار؛ لفعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقد خطب الناس بعد الصلاة وقال: (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكَبِّروا، وصلوا وتصدقوا) رواه البخاري. انجلاء الكسوف:
وإذا تم الانجلاء وهو في الصلاة أتمها خفيفة، ولا يقطعها. المسبوق
مازال مستمرا ويخففهما إذا كان قد انقضى. والله تعالى أعلم وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم