الإسلام ... والحوار
أولاً – التأصيل الشرعي للحوار :
وحيث أن مقاصد الحوار الرئيسة ثلاثة واجبات :
وأخذاً بالقاعدة الفقهية : ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب
فالحوار : واجب ديني .. ومطلب حضاري .. وضرورة أمنية .
ثانياً – الثوابت العقدية :
خامساً – مواصفات المحاور المسلم :
ثالثاً – أدبيات الحوار :
رابعاً – غايات الحوار :
أ – تفعيل المشترك الدنيوي مع الآخر
ب – تفعيل قيم الذات المسلمة :
وبعد :
v فلا بد من التأكيد في ميادين الحوار على أن الناس جميعاً من حيث المبدأ والهدف شركاء في ثلاث غايات :
v ولا بد من التأكيد على أن عبادة لله نوعان :
v وعلى أساس من ذلك نقول للناس جميعاً :
لئن افترقت بنا الطرق بشأن العبادة الروحية ومنطلقاتها .. فنحن مدعوون بأمر ربنا جلّ شأنه لتفعيل قيمنا وشرائعنا المتنوعة .. من أجل التنافس في الخير .. من أجل عمارة خيرة للأرض .. وإقامة العدل .. لتكون المسيرة البشرية لصالح كرامة الإنسان .. وسلامة البيئة .. والتعايش البشري الآمن .
" وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله و لا تتبع أهواءهم عمّا جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم في ما آتاكم فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعاً فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون . " المائدة - 48
بقلم