كانت ادارة المسجد الحرام من قبل تتبع حاكم مكة المكرمة مباشرة وكان للحرم شيخ يسمى شيخ الحرم وهو من علماء مكة وكانت مهمته الافتاء والقضاء توكل اليه في بعض الاحيان وفي العهد العثماني تم اسناد مشيخة الحرم لحاكم جدة التركي وكان يسمى صنجق جدة –اما الافتاء في العهد العثماني فكان يتولاه احد علماء مكة بترشيح من الامير وتأييد السلطة العثمانية لذلك .