كيف اعتنقت الاسلام

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : ابو جراح | المصدر : www.qassimy.com

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت طالب بالثانوية العامة وكنت اخرج من حصص الدين اتمشى فى ساحة المدرسةالمهم التقيت مع احد اصحابى وعندما علم ان خروجى من الفصل لاننى نصرانى بدا يكلمنى عن الاسلام وكنت استمع له قليلا وعند ذهابى الى البيت جلست افكر بعض الشيء من كلامه ثم تجاهلت ما قال لى ومرت الايام ففكرت الذهاب الى صالة التزلج واثناء اللعب سقطت على الارض ولم اعد اتمكن من المشى من شدة الالم ثم اردت الاتصال باحد معارفى لكى ياتى ياخذنى الى البيت جاءنى بعض الشباب وعرض على المساعدة وكان يبدوا على وجوههم انهم محترمين وكانت الدنيا ليل المهم ذهبت معاهم لكى يقومو بتوصيلى الى البيت ثم رايتهم سكتوا لا احد يتكلم معى فشعرت اننى فى ورطة المهم ذهبو بي الى مكان بعيد لا يوجد به احد فبدات اصرخ واستغييث لا حول ولا قوة لى قلت فى نفسى انا انتهيت فاوقفوا السيارة وخرج منهم اثنان وبقى الاّخر بالسيارة وامرنى بخلع ملابسى دب الرعب فى قلبى وبدات اتوسل اليه ان يتركنى وبدات اتصور فى عقلى انى هالك لا محالة اما ساموت بين ايديهم او بعد ما يفعلون جريمتهم يقتلونى يعنى صراحة رايت الموت سياتى بعد لحظات اي عندما ينتهون من فعل الفاحشة والله العظيم لم استطع الحراك من شدة الرعب الذي بداخلى وقتها تذكرت كلام صاحبى عندما كان يكلمنى عن الاسلام وخطورة من يمت على غير ملة الاسلام وان شهادة لا اله الا الله تنجى صاحبها من النارفقلت فى نفسى اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله يارب انى مسلم الان يارب انى اعاهدك اننى اذا خرجت من هذه المحنة لاكونن من المسلمين واقسم بالله العظيم وقبل ان يلمس طرفة من بدنى اوحتى شعرى وقبل ان اكون فريسه لهم فجاة دخل الصديقان اللذان كانا ينتظرا بالخارج الى السيارة وانطلقبو مسرعين فسالهم صديقهم الذى بقى معى بالسيارة ما الذي حدث قال انظر وراءك كم سيارة شرطة وراءنا فنظرت عن يمينى وعن شمالى وخلفى وامامى لم اري شيئا المهم بقوا مسرعين حتى انزلونى
الى الشارع فلما نزلت كنت فى حاله لا يعلمها الا الله عز وجل فلما كنت امشى شكرت الله كثيرا كثيرا اننى لم اصب باذى واننى ما زلت على قيد الحياة المهم مشيت قليلا مرت سيارة فى طريقى فسالنى الرجل اين تريد الذهاب الى بيتى فقال تعال معى اركب وانا ساوصلك الى بيتك قلت له اليك عنى اذهب سانتظر التاكسي حتى يمر قال لى الساعة متاخرة وانا لا استطيع ان اراك بهذا النظر ولا اساعدك لكن حقيقة كان على وجهه ملامح رجل دين القران يعلو صوته من السيارة واللحية طويلة والمسواك فى جيبه وبعض كتب الدين فبعد ان اخذت عليه العهد من الله ان لا يمسنى بسوء ففعل فاطماننت على نفسى وركبت معه السيارة ولما اوصلنى الى بيتى اعطانى كتاب عن عذاب القبر فاستغربت من هذا الكتاب وعنوانه فلما قراته هدات نفسى واقتنعت تماما بالاسلام ثم باليوم الثانى عندما اخبرت صديقى عن اسلامى فرج جدا وعرفنى على اصقدقاءه بالمسجدواصبخت من رواد المساجد فاخبرنى صديقى ان لا اخبر احدا على هذه القصة التى حصلت معى حتى لا يظن بعض الناس ان الشباب الذين خطفونى قد مسونى بسوء والعياذ بالله والى الان لا احد يعلم كيف اسلمت
والحمد لله رب العالمين