كوريا الشمالية تمهد لتوريث نجل الرئيس يونغ إيل بترقيته

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : بيونغ يانغ، كوريا الشمالية (CNN) -- | المصدر : arabic.cnn.com

لا يعرف الكثير عن شخصية أبن الرئيس الكوري الشمالي

بيونغ يانغ، كوريا الشمالية (CNN) -- ذكرت وكالة أنباء كوريا الشمالية أن كيم يونغ وون، الابن الأصغر للزعيم الكوري الشمالي، كيم يونغ إيل، جرت ترقيته إلى رتبة جنرال ضمن أكثر من 30 عسكرياً، الأمر الذي يبرزه كمرشح قوي لخلافة والده لتولي السلطة في الدولة الشيوعية.

وفي أكبر تجمع سياسي تشهده بيونغ يانغ منذ ثلاثة عقود، تمت إعادة تعيين الرئيس، أميناً عاما لحزب العمال الحاكم، والذي سرت شائعات قوية، في وقت سابق، عن تدهور صحته واحتمال "توريث" السلطة لابنه يونغ وون.

وينظر مراقبون إلى ترقية يونغ وون كخطوة أولى نحو تحقيق التكهنات الرائجة باحتمال توليه السلطة خلفاً لوالده، ويعتقد أنه في العشرينات، وهو شخصية لا يعرف عنها الكثير سواء في داخل أو خارج الدولة التي تحيط نفسها بهالة من السرية التامة.

وقال اثنان من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية إن الخطوة متوقعة وستمهد، على الأرجح، لخلافة الابن لوالده في السلطة.
وبدوره مايكل شينوي، مؤلف كتاب: "الانهيار: قصة من الداخل لأزمة كوريا الشمالية النووية" قال: "يبدو أنه أول إعلان رسمي تنقله وسائل الإعلام الحكومية عن ابن كيم يونغ إيل."

مضيفاً: "أنه خطوة لإرساء الأساس لانتقال السلطة.. الإشارة إليه في حد ذاتها تعد خطوة مهمة، ورتبة جنرال مرتبة رفيعة للغاية."

ومن جانبه قال كرت كامبيل، كبير المسؤولين عن آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة تراقب بحذر التطورات في كوريا الشمالية."

وأوضح أن الولايات المتحدة سوف تناقش التطور مع جميع شركائها في المحادثات السداسية، إلا أنه "من المبكر للغاية" تحديد ما تتكشف عنه الأوضاع أو كيفية رد الولايات المتحدة على ذلك.
ويذكر أن الولايات المتحدة تقود المباحثات السداسية التي تشارك فيها روسيا والصين وكوريا الجنوبية واليابان، إلى جانب كوريا الشمالية، لمحاولة إقناعها للتخلي عن طموحها النووي.

ويشار إلى أن الدولة الشيوعية نفذت عدة تجارب نووية قام على إثرها مجلس الأمن الدولي بفرض حزمة عواقب عليها، وهددت في وقت سابق بأن إيقاع المزيد من العقوبات عليها يعني إعلان حرب.