يا قدس معذرة وكلنا اليوم يعتذرُ .. وكلنا هارب ليس له أثرُ… وكلنا شارب كأساً ملؤها الخورُ .. وصلاح الدين .. في مرقده من حوله … بقرُ هو وحده طاهر .. في مرتع .. قذرُ هو وحده أدي ما عليه .. ومن حوله لنا قدرُ .. يا قدس معذرة .. ومثلي اليوم يعتذرُ .. فالأمر .. معاذ الله .. ما أمروا والموت على أعتابك منهم خائف .. حذر ُ ولجان أمتنا .. تدعوا لمؤتمر .. من رحم مؤتمرُ وكف الصبي .. كان عامر .. به حجرُ قتلوا الصبي .. صادروا الحجرُ .. حتى الحجارة .. صارت في أوطاننا .. بطرُ والنوم يغلبنا .. والنار تستعرُ … ودم الغفاة .. مهراق كأنه النهرُ .. وهموا غفاة .. يطلبون عند نومهم نصرُ .. و كبارنا يطلبوه .. من رحم مؤتمرُ.. من عند أمريكا .. فالخير منتظرُ .. ظنوا بأن الله أمريكا .. فحجوا له ونحروا.. ووقفوا ببيتها الأبيض .. وتناسوا بيت الله في القدس .. يندثرُ .. ولهم أقول … إن الغفاة ليسوا مواتاً .. فقبركم يحفرُ .. والنار تستعرُ .. وشعوبكم .. جزاركم والأمر ما أمروا .. أمر الشعوب على الطغاة .. يقطع الهام .. وإن طال منهم الصبرُ .. * مع الاعتذار لشاعرنا الكبير أحمد مطر