كنت أمشي في سلام… عازفاً عن كل ما يخدش إحساس النظام لا أصيخ السمع لا أنظر لا أبلع ريقي… لا أروم الكشف عن حزني… و عن شدة ضيقي… لا أميط الجفن عن دمعي. و لا أرمي قناع الابتسام كنت أمشي… و السلام فإذا بالجند قد سدوا طريقي… ثم قادوني إلى الحبس و كان الاتهام…: أنّ شخصاً مر بالقصر و قد سبّ الظلام قبل عام… ثم بعد البحث و الفحص الدقيق… علم الجند بأن الشخص هذا كان قد سلم في يومٍ على جار صديقي…