وقد أوصلها بعض العلماء إلى مائة فائدة، منها أنه: 1- يطرد الشيطان. 2- يرضي الرحمن. 3- يؤنس الجليس. 4- يعظم الأجر. 5- يزيل الخطايا والذنوب. 6- يوجد بهاء في الوجه. 7- يشرح الصدر. 8- يوجد أنساً بين العبد وبين الله. 9- يحفظ العمر. 10- يعود على أشرف الطاعات. 11- يمنع من السيئات والخطايا كالغيبة والنميمة. 12- يرد القلب إلى مولاه ويراجع حسابه مع الله ويتوب ويندم. 13- يكافئ بعض الأعمال الصالحة بل يزيد عليها. 14- أن الملائكة تذكر الذاكر. 15- أعظمها أن الله يذكر من ذكره؛ لقوله سبحانه وتعالى: ((فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)). 16- أن الذاكر لا يزال في حفظ من الله وفي معية خاصة. 17- أن الذاكر لا تأتيه الوساوس والواردات والهواجس السيئة. 18- أنه يزيل القلق والهم والغم والحزن وتكدير الحياة والعيش. 19- أنه يمد في العمر ويزيد فيه ويبارك في ساعاته. 20- أنه يثلج صدر المؤمن. 21- أنه قوة على أعمال أخرى، فيفتح على المؤمن أعمالاً أخرى. 22- ومن أعظم فوائده كما يقول ابن القيم أنه ينفي النفاق عنك؛ لأن المنافق لا يذكر الله إلا قليلاً، والله عز وجل ذكر المنافقين فقال: ((وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا))، فلا يداوم على ذكر الله منافق. فلا تجد المنافق يذكر الله في السوق ولا في السيارة ولا في الطائرة ولا في المسجد، فلا يفعل هذا إلا المؤمن. وأنت إذا أردت أن ترى هل أنت مؤمن أم منافق فاسأل نفسك: هل أذكر الله دائماً وأبداً؟ هل أذكر الله وأنا مع الناس؟ وعند الخروج للسوق وفي الطائرة وفي السيارة؟ فإذا كنت تفعل ذلك فأبشر ثم أبشر بالإيمان، وإلا فنحْ على نفسك إن كنت تنوح.