سعادة الإنسان في طلب العلم، فهو خير ما صرفت فيه نفائس العمر، وأعلى ما خص بمزيد اهتمام الاشتغال بطلب العلم الشرعي فهو طريق الجنة. يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ) مَن سَلَكَ طريقا يَطلُبُ فيه علما سَلَكَ الله بِهِ طريقا من طُرُقِ الجنَّة، وَإِنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضا لطالبِ العلم، وَإِنَّ العالمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَن في السماواتِ ومَن في الأرضِ، والحِيتَانُ في جَوفِ الماء، وَإِن فَضْلَ العالمِ على العَابِدِ كَفضل القمر ليلة البدرِ على سائرِ الكَوَاكِب، وَإِن العُلماءَ وَرَثَةُ الأنبياء، وَإِنَّ الأنبياءَ لم يُوَرِّثُوا دِينارا ولا دِرْهما، وَرَّثُوا العلم، فَمَن أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظّ وَافِر (. يقول ابن القيم -رحمه الله-: "ولو لم يكن في طلب العلم إلا القرب من الله والالتحاق بعالم الملائكة وصحبة الملأ الأعلى لكفى به شرفًا وفضلًا، فكيف وعز الدنيا والآخرة منوط به". قال –سبحانه وتعالى-: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ (سورة المجادلة: الآية ١١)، فهو يرفعه في الدنيا والآخرة، وقال –سبحانه وتعالى-: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ (سورة فاطر: الآية ٢٨)، فخص العلماء بالخشية، لأنهم أعرف الناس بالله –سبحانه وتعالى-، وكلما كان العبد بربه أعرف كان له أرجى، ومنه أخوف. فالعلم سبب لمرضاة الله -جل وعلا-، وسبب للحياة الطيبة، وهو سبب لمن أخلص النية في طلبه وتطبيقه بالنجاة في الدارين. والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، والصلاة والسلام على النبي، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
سعادة الإنسان في طلب العلم، فهو خير ما صرفت فيه نفائس العمر، وأعلى ما خص بمزيد اهتمام الاشتغال بطلب العلم الشرعي فهو طريق الجنة.
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ) مَن سَلَكَ طريقا يَطلُبُ فيه علما سَلَكَ الله بِهِ طريقا من طُرُقِ الجنَّة، وَإِنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضا لطالبِ العلم، وَإِنَّ العالمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَن في السماواتِ ومَن في الأرضِ، والحِيتَانُ في جَوفِ الماء، وَإِن فَضْلَ العالمِ على العَابِدِ كَفضل القمر ليلة البدرِ على سائرِ الكَوَاكِب، وَإِن العُلماءَ وَرَثَةُ الأنبياء، وَإِنَّ الأنبياءَ لم يُوَرِّثُوا دِينارا ولا دِرْهما، وَرَّثُوا العلم، فَمَن أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظّ وَافِر (.
يقول ابن القيم -رحمه الله-: "ولو لم يكن في طلب العلم إلا القرب من الله والالتحاق بعالم الملائكة وصحبة الملأ الأعلى لكفى به شرفًا وفضلًا، فكيف وعز الدنيا والآخرة منوط به".
قال –سبحانه وتعالى-: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ (سورة المجادلة: الآية ١١)، فهو يرفعه في الدنيا والآخرة، وقال –سبحانه وتعالى-: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ (سورة فاطر: الآية ٢٨)، فخص العلماء بالخشية، لأنهم أعرف الناس بالله –سبحانه وتعالى-، وكلما كان العبد بربه أعرف كان له أرجى، ومنه أخوف.
فالعلم سبب لمرضاة الله -جل وعلا-، وسبب للحياة الطيبة، وهو سبب لمن أخلص النية في طلبه وتطبيقه بالنجاة في الدارين.
والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، والصلاة والسلام على النبي، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.