تجار الملابس الجاهزة رفعوا صوتهم بالشكوي المرة ليس من فواتير الكهرباء والخدمات الأخري والضرائب, وإنما من سوق الملابس المستعملة التي خطفت الزبائن الذين يبحثون عن السعر الرخيص, وقدر لا بأس به من الجودة,
وكانت النتيجة ركود موسم الأوكازيون وعدم تصريف40% من بضائع محلات الملابس الجاهزة. وحذر محيي العلبي عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية من تأثير الملابس المهربة والمستعملة والمستوردة التي تمثل من60 إلي65% من حجم الملابس في مصر, وهذا أثر علي صناعة الملابس الجاهزة, حيث إن50% من هذه المصانع خفضت انتاجها ومنها من أغلق لعجزها عن تصريف المخزون لديها مشيرا إلي زيادة التهريب من الأقمشة والملابس الجاهزة والغزول نتيجة ضرب الفواتير والتلاعب والتحايل علي الجمارك والضرائب. ويشير يحيي زنانيري رئيس لجنة الجمارك بشعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة إلي أن سوق الملابس الجاهزة القديمة تشهد انتعاشة حقيقية مضيفا أن السبب يرجع إلي الظروف الاقتصادية, بالإضافة إلي إغراق السوق بالملابس الصيني والسورية والهندية المهربة, بالإضافة إلي الملابس المستوردة بالطرق الشرعية كل هذه الظروف جعلت أصحاب مصانع الملابس الجاهزة خفض الإنتاج والعمالة بنسبة50% إلي60% من الماكينات توفيرا للمصاريف في ظل حالة الركود التي يعانيها سوق الجديد في مصر.