دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أبرزت غالبية الصحف العربية الصادرة السبت، مظاهر الاحتفال بأول أيام العيد في العديد من الدول العربية والإسلامية، بالإضافة إلى التطورات التي تلت تراجع قس أمريكي عن دعوته لحرق القرآن، فضلاً عن تقارير خاصة بمناسبة مرور تسع سنوات على هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على الولايات المتحدة الأمريكية.
الحياة:
اختارت صحيفة "الحياة" اللندنية عنواناً رئيسياً على صفحتها الأولى يقول: أوباما: خوف الأمريكيين وانقسامهم مرده الأوقات الصعبة.. ولسنا في حرب مع الإسلام بل مع إرهابيين حرفوه.
وذكرت الصحيفة في التفاصيل: عشية الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) اليوم، عزا الرئيس الأمريكي باراك أوباما مشاعر "الخوف والانقسام" التي يعيشها الأمريكيون والتي تجسدت في النبرة المتطرفة ضد المسلمين، إلى "الأوقات الصعبة" التي تمر بها بلاده، في إشارة إلى الأزمة المالية وحربي العراق وأفغانستان، ودعا مواطنيه إلى "التكاتف والتوحد"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "ليست في حرب مع الإسلام، بل مع منظمات إرهابية حرفت الإسلام لتبرير اعتداءاتها المدمرة."
ودعا أوباما من جهة ثانية إسرائيل إلى "تمديد قرار تجميد الاستيطان" الذي ينتهي خلال أسبوعين "طالما أن هناك مفاوضات مباشرة بناءة" تجري مع الفلسطينيين، وكرر التزام إدارته بالدفع بالمفاوضات، متحدثاً عن تغييرات "إستراتيجية" في منطقة الشرق الأوسط في حال الوصول إلى اتفاق سلام.
ودان الرئيس الأمريكي بشدة الدعوة إلى حرق المصاحف، مشيراً إلى أن "فكرة حرق نص مقدس هو ضد ما تمثله الولايات المتحدة وضد القيم التي تأسست عليها"، وأضاف "أتمنى من هذا الشخص (القس تيري جونز) أن يصلي ويعدل عن فعلته"، واعتبر أن هكذا خطوات هي "أفضل وسيلة طوعية نوفرها للقاعدة وطريقة لتعريض جنودنا للخطر.. ويجب عدم اللعب بذلك."
ومن نفس الصحيفة، برز عنوان آخر يقول: اليمن: بيان لـ"القاعدة" يعتبر 55 رجل أمن "أهدافاً مشروعة".. علي صالح يدعو إلى صلح عام في صعدة وسائر المحافظات.
وكتبت تحت هذا العنوان: في إطار خروجه المتكرر إلى العلن في جنوب اليمن، وزع تنظيم "القاعدة" ليل الخميس في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، مناشير تتضمن لائحة بأسماء 55 ضابطاً ورجل أمن اعتبرهم "أهدافاً مشروعة" للقتل، ما لم يعلنوا "توبتهم."
وقال البيان الذي وزع بكثافة وعلقت نسخ منه في سوق المدينة إن 31 ضابطاً في جهاز الأمن السياسي (الاستخبارات) و15 من أفراد البحث الجنائي و9 ضباط في الاستخبارات العسكرية "باتوا هدفاً مشروعاً لنا ابتداء من أول شوال 1431 هجري"، أي أمس الجمعة أول أيام عيد الفطر.
ودعا التنظيم في بيانه رجال الأمن هؤلاء إلى "إعلان توبتهم أمام الناس في جامع مدينة زنجبار بعد صلاة الجمعة قبل أن تخطفهم أيادينا، وإلا فإنهم لا يلومون إلا أنفسهم"، ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ضابط ورد اسمه في اللائحة أن من أطلقوا هذا التهديد "يريدون التأثير في نفسية منتسبي وزارة الداخلية والاستخبارات"، وأضاف "نحن بعد حصولنا على البيان لم نعره اهتماماً لكننا أخذنا إجراءات احترازية."
وقال سكان في زنجبار إنه "بعد ساعات من توزيع البيان تلقينا تحذيرات شفوية من قبل السلطة المحلية تدعو إلى عدم التجمع في الأماكن العامة". وأضاف هؤلاء "أصبحنا بالفعل نشعر بخوف شديد على حياتنا في ظل وجود انفلات أمني غير مسبوق بدليل أن هذه العناصر قامت بتوزيع المنشورات علناً دون أي خوف من رجال الأمن."
وتابعت الصحيفة: ودعا الرئيس علي عبدالله صالح إلى "عقد صلح عام في محافظة صعدة وغيرها من محافظات الجمهورية من أجل ترسيخ الاستقرار والسلام وإزالة كل مخلفات الصراعات الموروثة من عهود الإمامة والاستعمار والتشطير، بما يكفل تفرغ جهود الجميع للبناء والتطوير وتعزيز الاستقرار الذي يهيئ المناخات للاستثمار والإنتاج ويؤمن شروط نهوض وطني شامل في مختلف المجالات."
الشرق الأوسط:
تناولت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية على صدر صفحتها الرئيسية يقول: مندوب واشنطن بوكالة الطاقة: أتمنى ألا يخرب السفراء العرب الإجماع الدولي.. قال لـ"الشرق الأوسط": أيهما أهم.. إدانة لإسرائيل أم مشاركتها في مؤتمر عن أسلحة الدمار؟ روابط ذات علاقة
* معارضون يكشفون موقعاً سرياً لتخصيب اليورانيوم بإيران * أوباما: لن أطلب من إسرائيل القيام بما قد يهدد أمنها * خبراء: المخدرات تنتشر بالمنطقة والسعودية بأعلى الهرم * تونس: "فضيحة" الهتاف لنتنياهو تخيم على مهرجان قرطاج
وجاء في التفاصيل: أعرب السفير غلين ديفيز، مندوب الولايات المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تصريح خاص لـ"الشرق الأوسط" عن خشيته من أن يحاول سفراء المجموعة العربية لدى الوكالة تحويل جلسات مجلس الأمناء الذي سيعقد دورة جديدة بعد غد وجلسات مؤتمر عام الوكالة الذي سيعقد دورته الـ54 مطلع الأسبوع المقبل، إلى ساحة وغى سياسي لإدانة إسرائيل والتركيز على انتقائها منفردة للتعريض بها كقوة نووية في منطقة الشرق الأوسط.
ودعا ديفيز السفراء العرب للعمل وفق ما وصفه بالإجماع الدولي الذي حققه مؤتمر نيويورك وذلك حتى لا يصعّب الأمر على إسرائيل كي تقبل الاشتراك في المؤتمر المتوقع انعقاده عام 2012 لبحث مستقبل منطقة الشرق الأوسط كمنطقة خالية من السلاح النووي.
وشدد ديفيز على ضرورة ألا يعيد السفراء العرب تدوير ما تم التوصل إليه بمحاولة إصدار قرار جديد ينفرد بإسرائيل، وقال متسائلاً: أي الأعمال ستكون أكثر إيجابية؛ أن يصدر المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً يدين إسرائيل ليتصدر ذلك عناوين الصحف، أم أن يحدث تنسيق يذيب المجابهة ويسهل على المسؤولين الإسرائيليين اتخاذ قرار بالمشاركة؟.. واختتم حديثه بأمنية ألا تخرب فيينا ما نجحت فيه نيويورك وألا تشق الصفوف، مؤكداً أن ما حدث في نيويورك "كان معجزة يجب التمسك بها."
من جانب آخر أشار مصدر دبلوماسي عليم أن إستراتيجية المجموعة الغربية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية هي التركيز طيلة اجتماعات الأسبوعين المقبلين على أن تكون الصدارة والأولوية للنظر في قضية الملف النووي الإيراني والتجاوزات الإيرانية النووية.
اليوم السابع:
تناولت صحيفة "اليوم السابع" القاهرية عنواناً يقول: رغم ضبط 5 أطنان مخدرات.. "العيد" يعيد الحشيش إلى الأسواق مع ارتفاع سعره.. و"المنارة" و"الجمل" على القمة.. المتعاطون: "والله ولك وحشة".. والبانجو "الباكتة" بـ5 جنيهات.. وكله على كيفك.
وتحت هذا العنوان كتبت الصحيفة: أنواع جديدة بأسعار مختلفة يشهدها سوق المخدرات مع حلول عيد الفطر المبارك، كان أبرزها، وفقاً لتصنيف الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، "المنارة " و"الجمل"، كانا الأكثر انتشاراً ورواجاً بين المتعاطين في أنواع الحشيش العائد بقوة في العيد، حيث وصل سعر الـ"صباع" إلى 170 جنيهاً ماركة "المنارة"، و230 جنيهاً ماركة "الجمل."
ورغم ارتفاع السعر إلا أن الحشاشين ظلوا يغنون "مين أدك لما تطل جوه الفرشة وعلى الشيشة" نظراً لفرحتهم الغامرة بعودة الحشيش مرة أخرى بعد غياب طال 5 شهور دون معرفة الأسباب.
أما البانجو وهو البديل الأرخص والمتوفر دائماً للمتعاطين، فبعد أن وصل إلى القمة في أزمة غياب الحشيش وكان سعره قد ارتفع إلى 15 جنيهاً لـ"الباكتة"، فقد وصل سعره يوم العيد إلى 5 جنيهات، مما تسبب في غض التجار رافعين شعار "بعد ما حولنا رأس مالنا كله لدماغ الناس.. في الآخر يسبونا ويجروا على الحشيش اللي عذبهم 5 شهور.. طب والله لنبيع ورقة البانجو على خمسة وخلى الدماغ.. صاحي."
لكن تجار الأقراص المخدرة كان لهم المقام الثابت في بورصة المخدرات، نظراً لزيادة الإقبال الدائم على المنشطات والأقراص المخدرة بأنواعها، خصوصاً في وقت الأعياد والمواسم التي يتجه فيها الشباب إلى المرح والترفيه بتناول الحبوب المخدرة، بالإضافة إلى المرتبة التي احتلها القرص المخدر في أزمة غياب الحشيش عند المدمنين.
أخبار تونس:
واختارت صحيفة "أخبار تونس" عنواناً يقول: 15 فيلما عربياً وأفريقياً في أيام قرطاج السينمائية.
وقالت الصحيفة التونسية: تزامنا مع احتفال بلادنا خلال سنة 2010 بالسينما ستقام من 23 إلى 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، الدورة 23 لأيام قرطاج السينمائية.
وستشهد الدورة فضلاً عن بقية المسابقات إضافة مسابقة وطنية للأفلام القصيرة ترأسها لجنة تحكيم دولية، سيقدم المهرجان تكريماً خاصاً لسينما جنوب أفريقيا والسينما المكسيكية وسينما بلدان يوغسلافيا السابقة.
وستقتصر المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة على 15 فيلماً عربيا وأفريقياً، بدل 20 كما في الدورات السابقة.
وستضم قائمة أعضاء لجنة التحكيم الدولية للأفلام الطويلة مفاجآت أيضاً، حيث وقع الاختيار لعضويتها على عازف العود والمؤلف الموسيقي أنور براهم (تونس) والممثلة الهام شاهين (مصر) والمخرج عبد الرحمان سيساكو (موريتانيا) والكاتب الأفغاني عتيق راحيمي.
أما في ما يتعلق بالنجوم المكرمين فتضم القائمة الفنان المصري نور الشريف، والمخرج الجزائري رشيد بوشارب، والممثلة الفلسطينية هيام عباس.