حكمت المتهمة بتسعة وتسعين جلدة بسبب ظهور صورتها سافرة في صحيفة بريطانية
طالبت وزارة الخارجية البريطانية الدول الأجنبية "بالكف عن التدخل" في قضية المرأة المحكومة بالرجم حتى الموت.
وقال متحدث باسم الوزارة في طهران ان قضية "سكينة محمدي أشتياني" لا ينبغي أن تصبح "قضية حقوق إنسان".
وتتهم أشتياني بالزنى والقتل وتواجه عقوبة الموت أو السجن مدى الحياة.
وقد أثار الحكم انتقادات على نطاق واسع كان آخرها تصريح رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو الذي وصف الحكم بأنه "بربرية لا تستطيع الكلمات التعبير عنها" وقال باروسو في تصريح أدلى به في فرنسا "نحن ندين أعمالا كهذه، لا تبررها أي منظومة دينية أو أخلاقية".
ورفضت وزارة الخارجية الإيرانية الانتقادات الغربية وقال رامين ميهمانباراست "للأسف هم يدافعون عن امرأة متهمة بالزنى والقتل ، واذا كان كل الذين ارتكبوا جرائم قتل سيتحولون الى قضايا حقوق إنسان، على الدول الأوروبية أن تبادرإلى إطلاق سراح جميع المجرمين في سجونها".
وكانت الاحتجاجات الغربية قد دفعت السلطات الإيرانية إلى وقف تنفيذ حكم الإعدام بالمتهمة، وتقوم المحكمة العليا الإيرانية بإعادة النظر في القضية.
ويقول ابن المتهمة انها حكمت بتسعة وتسعين جلدة بسبب ظهور صورتها في صحيفة التايمز البريطانية برأس سافر، وهو ما نفته الصحيفة المذكورة لاحقا.