ارتفعت مؤشرات البورصة الثلاثة فى ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، بشكل كبير وجماعى، مدفوعة ببعض الأخبار الجيدة على الأسهم القيادية، خصوصا الأخبار الخاصة بأسهم أوراسكوم تيلكوم والمجموعة المالية هيرميس والمصرية للاتصالات، والتى كان لها تأثير كبير على الحالة النفسية للمستثمرين الذين بدأوا جلسة اليوم بنوع من الترقب والحذر لأداء الأسواق العالمية، إلا أن هذه الأخبار كان لها التأثير الأكبر اليوم.
وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة "إيجى إكس 30" على ارتفاع كبير بنسبة 1.48% بمقدار 92.75 نقطة، مغلقا عند 6375.57 نقطة، وارتفع أيضا مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "آى جى اكس 70" بمقدار 6.36 نقطة بما يعادل 1.05 % مسجلا 614.13 نقطة.
كما صعد أيضا مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.25%، أى 12.58 نقطة ليسجل 1015.76 نقطة.
كما حققت أحجام التداول خلال تعاملات اليوم ارتفاعاً ملحوظاً، فقد انتشرت السيولة فى جميع القطاعات المتداولة مما ساعد على اختراق المؤشر منطقة الــــ6300 نقطة لأعلى، مستهدفاً الفترة القادمة منطقة الــ6465 ثم منطقة الـــ6600 نقطة.
وأكد محمد عبد العال – مدير استثمار – أن أداء جلسة اليوم كان مائلاً إلى الترقب والحذر فى البداية، لكن بعد انتشار الأخبار الجيدة على معظم الأسهم القيادية مثل خبر تليكوم والمصرية للاتصالات التى أثرت على صعود المؤشر بشكل كبير، وكان لها تأثير أكبر على معظم أداء الأسهم لأنها أعطت ثقة واطمئناناً للمستثمرين، وأيضا بعد رفع الإيقاف عن شركة هيرميس القابضة التى أعلنت حدثاً جوهرياً لها بخصوص الاستحواذ على نسبة 65% من بنك الاعتماد اللبنانى الذى يدير 78 ماكينة صرف آلى وله حصة سوقية كبيرة فى تمويل تجارة التجزئة من حيث استخدام التجار لشبكة بطاقات الائتمان، ويعد من أكبر البنوك فى لبنان، وتوقع عبد العال أن يؤثر هذا الخبر على القطاع المالى بأكمله وسوف يتأثر سهم هيرميس بهذا الخبر الفترة القادمة.
أما بالنسبة لاتجاه المؤشر الفترة القادمة لابد من متابعة السوق الأمريكى ومراقبته فوق منطقة الـ10500 التى كسرها الأيام الماضية والثبات فوقها لكى يسود على معظم الأسواق حالة الطمأنينة والاستقرار، وبالتالى يكون التأثير جيداً على السوق المصرية.
واستحوذ المستثمرون المصريون على 74.3% من إجمالى التعاملات اليوم ومالت تعاملاتهم نحو البيع، فى حين استحوذ الأجانب على 19.17% من التعاملات ومالت تعاملاتهم نحو البيع، ومثل العرب 6.53% ومالت تعاملاتهم نحو الشراء.
أما الأفراد فاستحوذوا على 67.07% من إجمالى التعاملات ومالت نحو البيع، مقابل 32.92% للمؤسسات التى مالت تعاملاتها نحو الشراء.