السعودية توقف العبيكان والركبان لمخالفتهم قرار قصر الفتوى على هيئة كبار العلماء

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : الألمانية د.ب.أ | المصدر : www.almasryalyoum.com

تصوير رويترز

 

أعلن مصدر سعودي في إذاعة "القران الكريم" السعودية أنه تم إيقاف عالمي الدين «عبد المحسن العبيكان» و«على الركبان» عن الإفتاء في برامجهما اليومية التي كانت تذاع على الهواء مباشرة بعد قرار العاهل السعودي الملك «عبد الله بن عبد العزيز» بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء ومن تتوافر فيهم الكفاية والأهلية التامة للاطلاع بمهام الفتوى" .، وذلك في خطوة تستهدف الحد من فوض الفتاوى التي تعاني منها المملكة بسبب كثرة الفتاوى والفضائيات.

وقال المصدر إن إذاعة القرآن الكريم أوقفت برنامج فتاوى على الهواء الذي يستضيف الشيخ عبدالمحسن العبيكان ، صاحب الفتوى الشهيرة بجواز "إرضاع الكبير" والتي واجه بسببها عدة انتقادات ، بصفة يومية بداية من شهر رمضان الجاري وجاء قرار الإيقاف تنفيذا للأمر الملكي الأخير القاضي بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء ومن يرخص لهم بذلك" والذى لاقى ترحيبا كبيرا من قبل المؤيدين، بينما أكد العديد من معارضي القرار أنه يصعب تنفيذه محذرين من انتشار سوق الفتاوى السوداء.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته "أن وزير الثقافة والإعلام الدكتور «العزيز خوجة» أوضح للشيخ «العبيكان» أن أمر الإيقاف سيستمر حتى يتم استثناؤه من الجهات المعنية بالأمر"، موضحا أن قرار الإيقاف شمل أيضا الشيخ علي الركبان الذي تم إيقافه كونه متقاعدا من هيئة كبار العلماء.إلا أن المصدر قال أن محاولات تجرى للترخيص للشيخين العبيكان والركبان بتولي أمر الفتوى في الجهات الإعلامية الرسمية خاصة في إذاعة القران الكريم.

وكان الشيخ «العبيكان» الذي كان يعمل مستشارا بالديوان من الرافضين لمحاولات قصر الفتوى على هيئة كبار العلماء الملكي مؤكداً أن ذلك متعذر وغير متيسر إطلاقاً.

وبينما يخشى رجال الدين من الفتاوى المتساهلة يتخوف الآخرون من أن تتحول الفتاوى المتشددة إلى قانون تشريعي أو تقليدي، ومن هنا جاء قرار العاهل السعودي الأسبوع الماضي بقصر الفتوى على هيئة كبار العلماء للحد من حرب الفتاوى في المملكة ومنها فتوى هدم الحرم الشريف لعلاج مشكلة الاختلاط وفتوى إرضاع الكبير وفتوى عدم تحريم الغناء بوسيقى وغيرها.وكان مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ قال "اذا خرج من هو غير مؤهل للفتوى نوقفه عند حده ونمنعه من التجرؤ على الله، حتى لا يحسن الظن به فيقلد في خلاف الشرع".