من تدريبات بالذخيرة الحية للجيش الصيني (الفرنسية)
ويتزامن صدور تقرير البنتاغون مع توتر العلاقات بين واشنطن وبكين ووقف المحادثات العسكرية بين الدولتين النوويتين لاسيما بعد رفض الصين نتائج التحقيق الدولي في حادثة سفينة حربية لكوريا الجنوبية التي اتهمت جارتها الشمالية بإغراقها، ومعارضتها للمناورات البحرية المشتركة بين سول وواشنطن. العلاقات الثنائية يُشار إلى أن الصين رفضت لقاء مسؤولين كبار بالبنتاغون هذا العام بمن فيهم وزير الدفاع روبرت غيتس الذي رفضت استقباله خلال جولة له في آسيا في يونيو/ حزيران الماضي. وفي وصفه للعلاقات الراهنة مع الصين، نقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مسؤول كبير بالبنتاغون قوله إن الأمور تزداد غموضا بالآونة الأخيرة دون أن يعطي تفاصيل إضافية. وسبق لعدد من المسؤولين الأميركيين أن دعوا الصين للعمل على تعزيز الأمن والاستقرار بمنطقتها ومشاركة الغرب في رفض البرامج النووية لكل من طهران وبيونغ يانغ. ومن بين النقاط التي أثارها تقرير البنتاغون قوله إن الصين تمتلك 1150 صاروخا بالستيا قصير المدى، وعددا آخر غير محدد من الصواريخ المتوسطة المدى فضلا عن تطوير أنظمة مدفعية جديدة قادرة على ضرب أهداف عبر مضيق تايوان. المسألة التايوانية وفي هذا السياق طالبت وزارة الدفاع التايوانية، بلسان الناطق الرسمي باسمها، واشنطن، باحترام تعهداتها بالدفاع عن الجزيرة وتزويدها بأنظمة عسكرية متطورة قادرة على التصدي لأي هجوم صيني محتمل. وقال المتحدث التايواني اليوم الثلاثاء إن التقرير الصادر عن البنتاغون يؤكد الحاجة الماسة لالتزام الإدارة الأميركية بتزويد تايوان بكافة الوسائل التي تساعدها على الدفاع عن نفسها، مطالبا واشنطن بالموافقة على بيع الجزيرة مقاتلات من طراز إف 16 وغواصات متطورة تسير بالديزل، وهما العتادان اللذان طالما رغبت تايوان بامتلاكهما منذ سنوات. وبرر المتحدث هذا الطلب بأن الصين لم تتخل عن فكرة استخدام القوة ضد تايوان رغم جهود الرئيس ما ينغ جيو تحسين العلاقات مع بكين. المصدر: وكالات