المخدرات.. مستنقع للجريمة والموت المفاجئ والأمراض العقلية دعوات لتقنين استخداماتها ومهربوها المخدرات يتطلعون للغرب عبر مسارات جديدة

الناقل : SunSet | الكاتب الأصلى : إعداد: صباح جاسم | المصدر : www.annabaa.org

 

شبكة النبأ: قال علماء أن أكثر من ثلاثة في المائة من حالات الموت المفاجئ في أوربا لها علاقة بتعاطي الكوكايين وأن الكثير منها يحدث بسبب مثلث مميت، يشمل تعاطي المخدرات والخمر والتدخين. فيما بينت دراسة جديدة إن تعاطي المراهقين للحشيش والماريغوانا يضعهم في خطر الإصابة بالأمراض العقلية الخطيرة مثل انفصام الشخصية والهلوسة والتوهم، أكثر من أقرانه غير المتعاطين.

ومن جانب آخر حذر رئيس مكتب منع الجريمة ومكافحة المخدرات التابع للأمم المتحدة انطونيو ماريا كوستا في فيينا من، أن تخفيف القيود على المخدرات غير المشروعة سوف يتسبب في كارثة صحية في الدول النامية. في حين قال خبراء أن أبناء غرب أفريقيا يستهلكون المزيد من المخدرات التي يتم تهريبها بين أمريكا الجنوبية وأوربا مما يزيد المخاوف من ارتفاع معدلات الجريمة والمشاكل الصحية في دول غير مستقرة بالفعل.

 

تعاطي الكوكايين يسبب الموت المفاجئ

وأظهرت نتائج دراسة حول الموت المفاجئ أنه لا يوجد ما يسمى بالتعاطي الآمن للكوكايين لغرض الاستمتاع وذكرت أن من يتعاطون الكوكايين في أوروبا وعددهم 12 مليون شخص يعرضون حياتهم للخطر.

وقال جواكين لوثينا رئيس قسم في معهد الطب الشرعي بمدينة اشبيلية الاسبانية "يجب التوقف عن الاعتقاد في التعاطي الامن للكوكايين لغرض الاستمتاع لان حتى الكميات الصغيرة قد تكون لها عواقب كارثية من بينها الموت المفاجيء."بحسب رويترز.

وأضاف أن فريقه درس حالات الموت المفاجيء بين عامي 2003 و2006 وتوصل الى أن 3.1 في المئة منها له علاقة بتعاطي الكوكايين الذي أضر بالقلب والشريان.

وأفاد الباحثون أيضا بأن كل حالات الموت المفاجيء بسبب الكوكايين كانت بين رجال أعمارهم بين 21 و45 عاما وأن 81 في المئة منهم كانوا يدخنون بينما كانت نسبة 76 في المئة منهم يشربون الخمر أيضا.

وكتب لوثينا في الدراسة التي نشرتها دورية القلب الاوروبية "تعاطي الكوكايين مع احدى العادتين (التدخين وشرب الخمر) أو كلاهما قد يكون مثلثا مميتا يؤدي الى تطوير الاصابة المبكرة بمرض القلب."

وقدر الخبراء في المعهد الاسباني أن نحو 12 مليون أوروبي يتعاطون الكوكايين أي نحو 3.7 في المئة من اجمالي تعداد السكان البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما.

 

زيادة عدد مستخدمي الكوكايين 5 أضعاف

ويعتزم المجلس الاستشاري البريطاني المعني بإساءة استخدام العقاقير مراجعة التأثيرات الطبية للكوكايين بعد الزيادة التي وصفت بأنها مثيرة للقلق للغاية في استخدامه.

وذكرت صحيفة تليجراف البريطانية في موقعها على الإنترنت أمس الثلاثاء أن المجلس أعلن أن استخدام المخدر الضار للغاية زاد بمقدار خمسة أضعاف بين من تراوح أعمارهم بين 16 و59 عاما خلال الـ 12 عاما الماضية، فضلا عن تراجع نسبة نقاء العينات التي تؤخذ من السوق.

وفي خطاب لوزارة الداخلية كتب رئيس المجلس الاستشاري المعني بإساءة استخدام العقاقير البروفيسور ليس إيفرسن أنه يأمل في أن تعمل المراجعة على إبطال الفكرة الشائعة بشكل متزايد بأن الكوكايين مخدر آمن نسبيا.

واستشهد إيفرسن، في خطابه بأحدث إحصائيات منظمة «بريتش كرايم سيرفاي» والتي توضح أن 6.6 في المائة من الشباب بين 16 و24 عاما تعاطوا الكوكايين العام الماضي مقارنة بـ 3. 1 في المائة عام 1996.

كما ارتفعت نسبة تعاطي الكوكايين بين من تراوح أعمارهم بين 16 و59 عاما من 6. 0 في المائة إلى 3 في المائة خلال الفترة ذاتها. وقال البروفيسور إيفرسن الذي جرى فصل سلفه البروفيسور ديفيد نوت العام الماضي بسبب انتقاد سياسة الحكومة إزاء المخدرات إنه لا يتوقع أن ينتج عن التقرير الدعوة لتغيير تصنيف الكوكايين الحالي ضمن العقاقير الضارة من الدرجة الأولى. كما أوضح أنه فضلا عن تزايد استخدام العقار ، فإن هناك تراجعا في نقاء العينات. وكتب البروفيسور، الكوكايين مخدر ضار للغاية بالنسبة للأشخاص والمجتمع، كما أن دلائل الزيادة المستمرة في استخدام الكوكايين مخيفة بشكل كبير.

الحشيش يعرّض المراهقين للأمراض العقلية

وقالت دراسة جديدة إن تعاطي المراهقين للحشيش والماريغوانا قد يضعهم في خطر الإصابة بالأمراض العقلية الخطيرة مثل انفصام الشخصية والهلوسة والتوهم، أكثر من أقرانه غير المتعاطين.

وبنت الدراسة استنتاجاتها على تتبع نحو 3800 شخص ولدوا بين عامي 1981 و1984، ثم عمدوا إلى بحث حالتهم النفسية عندما وصلوا سن الـ14 و21 عاما، خصوصا نسبة 14 في المائة منهم من تعاطوا الحشيش لفترة تزيد على ست سنوات أو أكثر. بحسب سي ان ان.

وقال الدكتور جون مكراث، الأستاذ في جامعة كوينزلاند بأستراليا ومؤلف الدراسة "بحثنا في الرابط بين العمر الذي بدأوا عنده تعاطي الحشيش والماريغوانا، ثم نظرنا إلى حالتهم العقلية، وفي ما إذا عانوا من أمراض نفسية ذهانية، ووجدنا علاقة كبيرة بين التعاطي والمرض النفسي."

وأضاف مكراث "بالنسبة لهؤلاء الذين بدأوا التعاطي عندما كانت أعمارهم 14 أو 15 عاما، كان لديهم خطر مضاعف بالإصابة بمرض انفصام الشخصية."

وقال الطبيب إن هناك دراسات عدة أشارت إلى نفس النتائج، وهناك دليل ثابت وجلي بأن الرابط بين تعاطي منتجات الحشيش والإصابة بأحد الأمراض الذهانية قوي جدا."

ولم تنظر الدراسة التي نفذتها جامعة كوينزلاند الأسترالية إلى كمية الحشيش التي تعاطاها المراهقون، لكنها وثقت لأعمار هؤلاء عندما بدأوا بالتعاطي.

وأوضح مكراث "رغم أننا لا نعرف الكمية أو الجرعات التي تعاطوها، إلا أننا وجدنا رابطا بين عمر التعاطي واحتمالات الإصابة بالأمراض.. نحن نعتقد أن أدمغة المراهقين أكثر عرضة للتضرر من تعاطي المخدرات."

 

تقنين المخدرات سيسبب كارثة في العالم الثالث

من جانب آخر حذر رئيس مكتب منع الجريمة ومكافحة المخدرات التابع للأمم المتحدة انطونيو ماريا كوستا في فيينا من أن تخفيف القيود على المخدرات غير المشروعة سوف يتسبب في كارثة صحية في الدول النامية.

وقال كوستا ان أولئك الأشخاص في الدول الصناعية الذين يؤيدون تقنين المخدرات لا يضعون في الاعتبار أثار مثل تلك الإجراءات في المناطق الأشد فقرا. وجاءت تصريحات كوستا في بيان أمام اللجنة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.

وقال المدير التنفيذي لمكتب اللجنة الخاصة بالعقاقير المخدرة التي تجتمع سنويا " لماذا ندفع العالم الثالث ، الذي مزقته بالفعل الكثير الحوادث المأسوية ، الى الاستعمار الجديد المتمثل في الاعتماد على المخدرات ؟.

وأضاف أن الدول الفقيرة ليس لديها القدرة على التعامل مع إدمان المخدرات بالإضافة الى المشاكل الحالية في قطاعات الصحة والتعليم والعمل. وقال كوستا أن من الضروري أن تصبح قضايا المخدرات جزءا من التنمية والإجراءات الرامية الى تحقيق الاستقرار السياسي في العديد من الدول. وصف المبعوث الإيراني ورئيس المؤتمر علي اصغر سلطانية المخدرات بأنها" نوع آخر من أسلحة الدمار الشامل"، وناشد الدول الصناعية والمتقدمة أن تتعاون على الرغم من سياساتها المختلفة نظرا لاختلاف طبيعة المجتمعات.

 

مهربو المخدرات يتطلعون للغرب عبر مسارات جديدة

وفي نفس السياق قال كبير المسئولين عن مكافحة المخدرات في طاجيكستان في مقابلة ان عصابات المخدرات في أفغانستان تهرب الهيرويين الى أوروبا عبر ايران مما يخفف من العبء على مسار تهريب تقليدي يمر بطاجيكستان.

وطالما كانت طاجيكستان - التي تشيع بها الفوضى منذ حرب أهلية دموية دارت خلال الفترة من 1992 الى 1997 والتي يوجد بينها وبين أفغانستان حدود طويلة يسهل اختراقها - ملاذا لتهريب المخدرات من أفغانستان التي تزرع بها كل كميات الافيون في العالم تقريبا والذي يستخدم في صنع الهيرويين.

وصرح رستم نزاروف رئيس هيئة مكافحة المخدرات الحكومية في طاجيكستان لرويترز في مقابلة بأن الصورة تتغير الان مع تحويل مهربي المخدرات الافغان انتباههم الى مسار بديل عبر ايران.

وقال "بدءا من العام الماضي شرع مهربو المخدرات في استكشاف مسارات امدادات جديدة بديلة للمخدرات التي تزرع في افغانستان تفضي الى السوق الروسية وحققوا نجاحا كبيرا... يمر المسار الجديد عبر ايران ومنطقة القوقاز ثم الى روسيا."بحسب رويترز.

وروسيا التي يسكنها 142 مليون نسمة وهي سوق كبيرة للهيرويين الافغاني محطة رئيسية في المسار الذي يربط بين أفغانستان وأسواق مربحة في أوروبا الغربية.

ووصفت المجموعة الدولية لعلاج الازمات وهي مركز أبحاث في العام الماضي طاجيكستان بأنها في سبيلها لان تكون "دولة منهارة" وهي تتعرض لضغوط متزايدة لمحاربة تهريب المخدرات الذي يمثل مصدر قلق للغرب المعني بالاستقرار في اسيا الوسطى.

ومضى نزاروف يقول ان ايران التي يلجأ اليها مهربون أفغان منذ فترة أصبحت وجهة تحظى بشعبية بين التجار بعد عودة الاستقرار النسبي الى الاقاليم الشمالية في أفغانستان المتاخمة لطاجيكستان.

وأدى هذا الى تركيز مزارعي الخشخاش أكثر على المناطق الرئيسية لزراعة الافيون في الجنوب الذي يشيع به العنف والبحث عن سبيل للالتفاف حول اسيا الوسطى لتهريب المخدرات الى أوروبا.

وقال نزاروف "كمية المخدرات المصادرة (في طاجيكستان) في 2009 أقل بصورة ملحوظة من الكمية في 2008" مضيفا أن نحو 4.5 طن من المخدرات صوردت في 2009 .

وتقول طاجيكستان انها تضبط ثلثي المخدرات التي تمر عبر أراضيها لكن بعض الدبلوماسيين الغربيين يتشككون في ذلك قائلين ان الحجم لا يزيد على عشرة في المئة.

وفي أفغانستان يمثل اقناع المزارعين بالتخلي عن زراعة الخشخاش الذي يمول طالبان في عملياتها لصالح محاصيل أخرى مثل القمح هدفا رئيسيا لدول حلف شمال الاطلسي.

وفي العام الماضي أنفقت الولايات المتحدة نحو 400 مليون دولار على مشروعات زراعية هناك وتوقعت أن يبلغ الانفاق هذا العام أكثر من 425 مليون دولار. وبالنسبة لطاجيكستان فان هذا الاتجاه يمثل مصدر راحة لكن نزاروف قال انه يتأهب لعام صعب.

 

تزايد استخدام الكوكايين في غرب أفريقيا

وقال خبراء أن أبناء غرب أفريقيا يستهلكون المزيد من المخدرات التي يتم تهريبها بين امريكا الجنوبية واوروبا مما يزيد المخاوف من ارتفاع معدلات الجريمة والمشاكل الصحية في دول غير مستقرة بالفعل.

وقال الخبراء في قمة للمخدرات في مطلع الاسبوع ان المنطقة التي تعد بالفعل نقطة عبور للكوكايين المتجه من امريكا اللاتينية للاسواق الغربية اصبحت ايضا منطقة معالجة للمخدرات مع ارتفاع معدلات الادمان وسيتبع ذلك العنف المرتبط بالمخدرات.

وقال الكسندر شميت رئيس مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بغرب افريقيا "من الواضح ان تجارة غير شرعية في ايدي الجريمة المنظمة تمثل تهديدا لحكم القانون والحكم ونتيجة لذلك لحقوق الانسان".

واضاف "غير اننا لايجب ان نخفي العواقب غير المباشرة فيما يتعلق بزيادة المشاكل المرتبطة بسوء استخدام المخدرات". بحسب رويترز.

وقالت الامم المتحدة ان نحو 20 طنا من الكوكايين مرت من خلال غرب افريقيا في عام 2008 تصل قيمتها الى مليار دولار. وجاءت التحذيرات اثناء اجتماع لسبع من حكومات غرب افريقيا تسعى بدعم من الامم المتحدة وفرنسا واسبانيا الى تنفيذ اعلانات نوايا للحد من تهريب المخدرات.

وشغلت تجارة المخدرات في غرب افريقيا في عام 2007 عناوين الصحف في سلسلة عمليات الضبط لكميات تقدر بمئات الكيلوجرامات من الكوكايين تمت في المنطقة الى جانب ارتفاع في العنف.

وشهدت غينيا بيساو التي يهبط بها اكثر الكوكايين سلسلة من الاغتيالات السياسية يرى محللون انها مرتبطة بتجارة المخدرات كما يعتقد ان الجيش الذي يتصرف بصورة وحشية في غينيا المجاورة ضالعا فيها.

غير ان دول غرب افريقيا تدق جرس الانذار الان بشأن اتجاهات جديدة للاستخدام المحلي المتزايد للمخدرات يمكن ان تعزز السرقة وعنف العصابات ومشاكل الصحة.

 

في اليمن.. أطفال يدمنون على القات بمباركة الوالدين

وتنتشر هذه الأيام على شبكة الإنترنت تسجيلات تظهر أطفالاً يمضغون أوراق القات. هذه النبتة المخدّرة يستهلكها اليمنيون منذ قرون. لكن في السنوات الأخيرة، باتت تطال جمهورًا يافعًا للغاية؛ أطفالاً غالبًا ما يشجعهم... ذووهم على مضغ هذه المخدرات الخفيفة.

لطالما اقترن القات بعادات وتقاليد المجتمع اليمني. يزرعه اليمنيون من أجل مادة الكاثينون التي تتركّز في أوراقه الندية وتعتبر من المنشطات المحرمة دوليًا. القات معروف في اليمن منذ القرن الثالث عشر (وقد ورد ذكره في كتاب الأقربازين الصادر عام 1237م لمؤلفه نجيب الدين السمرقندي كوصفة طبية لمحاربة الجوع والتعب). وعادة ما يجري "تخزين" القات، على حدّ تعبير اليمنيين، في جلسات يحاول فيها المخزّنون بلوغ "الكَيف" الذي يقارنه أحد المواقع المتخصصة بشعور شبيه بما تمنحه "كمية عالية من الكافيين أو كمية صغيرة من الكوكايين".

وبحسب البنك الدولي، يشكّل قطاع القات 6 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي اليمني ويستخدم 14 بالمئة من اليد العاملة في البلاد ويستهلك 30 بالمئة من مياه الريّ المخصّصة للزراعة. وبحسب استطلاع للبنك الدولي أجري عام 2006، صرّح 72 بالمئة من المستطلعين الرجال في اليمن أنهم يستهلكون القات مقارنة بـ33 بالمئة من اليمنيات.

وبحسب الاستطلاع ذاته، تبيّن أن اليمنيين يستهلكون عادة هذه المادة للمرة الأولى في عمر المراهقة بين سن السادسة عشرة والرابعة والعشرين. لكن كما يشرح لنا مراقبنا، نجد اليوم مدمنين على القات لا يزالون في عمر الطفولة. ظاهرة يعززها غياب قوانين تمنع القات أو تحدّد السن القانونية للبدء بتعاطيه.

 

مئة قتيل في ثلاثة أيام بسبب المخدرات

وفي المكسيك التي هي واحدة من معاقل المخدرات أعلنت الشرطة ان اكثر من مئة شخص قتلوا ايام السبت والاحد والاثنين في احداث تتصل بتهريب المخدرات في البلاد، بينهم اميركيان.

وشهدت ولاية غيريرو التي تعتبر معقلا لعصابة "لا فاميليا" لتهريب المخدرات والتي تضم منتجع اكابولكو السياحي مقتل 45 شخصا.

وفي ولاية شيهواوا على الحدود مع الولايات المتحدة شمالا، قتل 36 شخصا بينهم 16 في كيوداد خواريز حيث قتلت السبت موظفة اميركية في قنصلية الولايات المتحدة مع زوجها الاميركي والزوج المكسيكي لموظفة اخرى في القنصلية.

وتشتبه واشنطن ومكسيكو في ان "كارتيل خواريز" ارتكب هذه الجرائم وهما تتعاونان في التحقيق لانه لم يسبق ان شهدت المكسيك هجمات مماثلة استهدفت موظفين رسميين اميركيين.

واسفرت الحرب في المكسيك بين عصابات المخدرات للسيطرة على عمليات التهريب واحتكار سوق الولايات المتحدة عن اكثر من 15 الف قتيل خلال الاعوام الثلاثة الماضية، رغم انتشار اكثر من خمسين الف جندي لدعم قوات الشرطة.