شبكة النبأ: في مفارقة خارج المألوف أثبتت دراسة علمية حديثة أنَّ الرجال هم المتضررون من الطلاق في المقام الأول وليست النساء كما هو شائع، وقد شملت تلك الدراسة 10 آلاف رجل مطلّق تزايدت نسبة إصابتهم بأمراض جسدية ونفسية..
لكن الأرامل والمطلقات أكثر عرضة للشيخوخة والخرف بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهن، حسب ما أفاد الباحثون بالمعاهد الطبية السويدية، عندما أجروا مقابلات شخصية مع ألفي امرأة في الخمسين من العمر يعشنَ وحدهن.
ومن جانب آخر ظهرت مؤشرات تفيد بأن معدلات الطلاق والخلافات الزوجية ترتفع خلال الفترة التي تعرض فيها مباريات كأس العالم، كما تزداد مخاطر تعرض الأسر للخلافات والمشاجرات بنسبة وصلت إلى 47، وفقا لما كشفته دراسة أوردتها صحيفة الاتحاد الإماراتية والتي أجريت لقياس تأثيرات كأس العالم على الأسر.
فيما كشف تقرير أصدرته إدارة التوثيقات الشرعية بوزارة العدل الكويتية، عن وقوع 5965 حالة طلاق خلال عام 2009 مقابل 14155 عقد زواج تم إبرامها في الفترة نفسها، بما يعادل (42 بالمائة) من نسبة الزيجات.
الطلاق يحطم نفسية الرجل..
وأثبتت دراسة علمية حديثة أنَّ الرجال هم المتضررون من الطلاق في المقام الأول وليست النساء كما هو شائع، وقد شملت تلك الدراسة 10 آلاف رجل مطلق تزايدت نسبة إصابتهم بأمراض جسدية ونفسية ، كما أن الإقبال على الانتحار لدى هؤلاء يفوق مرتين ونصف معدل الرجال المتزوجين.
وقد نوه أطباء الصحة النفسية إلى أن السبب الذي يضايق الرجال بعد الطلاق ليس فقط فقدان دورهم كأزواج، بل خسارتهم لدورهم كآباء، فالأم قد تمارس دور الأب والأم معاً بعد الطلاق أما الزوج فيخسر دوره كأب، وذلك حسب ما نشرته مجلة "الصدى".
وفي هذا الصدد أشار أستاذ علم الاجتماع بجامعة "عين شمس" الدكتور "محمد خليل" إلى أنَّ الزوج المطلق أكثر معاناة من المرأة التي غالباً ما تتأقلم مع وضعها الجديد، فالنساء أكثر قدرة من الرجال على تحمل صدمة الطلاق، حيث إنَّ الرجال يميلون عادة إلى كبت أحزانهم وعدم البوح بها للغير كما تفعل معظم النساء، ما يعرضهم إلى أمراض جسدية ومشكلات نفسية عديدة بعد الطلاق.
الجدير بالذكر أنَّ البيئة الاجتماعية التي تحيط سواء بالرجل أو المرأة لها دور رئيسي في مدى تأثر كل منهما بالآثار الاجتماعية السلبية الناجمة عن الطلاق.
المطلقات أكثر عرضة للشيخوخة
الأرامل والمطلقات أكثر عرضة للشيخوخة والخرف بمقدار 3 أضعاف مقارنة بغيرهن، هذا ما أفاده الباحثون بالمعاهد الطبية السويدية عندما أجروا مقابلات شخصية مع ألفي إمرأة في الخمسين من العمر يعشن وحدهن.
كما أشارت الدراسة إلى وجود عوارض أخرى تصيب النساء الفاقدات لأزواجهن تتمثل في التوتر، والقلق، وعدم القدرة على الإندماج الاجتماعي، بالإضافة إلى أن حالة الحزن قد تؤثر في أداء عمل الذاكرة في الدماغ وتدني القدرة على التركيز.
وتؤكد أستاذة علم النفس بكلية البنات بجامعة عين شمس بمصر الدكتورة "عزيزة السيد" أهمية هذه الدراسات معللة أن فقدان الشريك له تأثير سلبي في استقرار الحالة النفسية للمرأة ، فإنها من أشد الإنفعالات العاطفية التي يمكن أن تواجهها المرأة في حياتها.
يطلّق زوجته لرفضها ترك التدخين
وأصر زوج عربي مقيم في الإمارات على تطليق زوجته لإصرارها على مواصلة تدخين "الشيشة" بعد فشل محاولاته في نصحها بالتوقف عن هذه العادة الضارة.
وقالت صحيفة "البيان" الاماراتية أن الزوج تقدم بطلب إلى دائرة المحاكم في رأس الخيمة لتطليق زوجته، للضرر الواقع عليه وعلى أبنائه بسبب إدمان الأم لتدخين "الشيشة" وإصرارها عليها، وهو ما أدى إلى وقوع الخلافات بين الزوجين وصلت إلى أروقة المحاكم.
وقال جاسم محمد المكي رئيس قسم الإصلاح والتوجيه الأسري في دائرة محاكم رأس الخيمة إن القسم حاول تقريب وجهات النظر ونصح الزوجة، مشيراً إلى أن الزوج أصر على إجراءات الطلاق لاسيما أنه كان امتنع عن التدخين منذ خمس سنوات نزولاً عند رغبة الزوجة.
مصرية تطلب الخلع بسبب شخير زوجها
رفعت المصرية فاطمة سلامة (22 سنة) من طوخ بالقليوبية في شمال القاهرة دعوى خلع ضد زوجها بعد ستة أشهر فقط من الزواج.
وكان مبرر الطلب الوحيد أن زوجها يصدر أصوات "شخير" عالية عند نومه، وأنها نصحته بالذهاب لطبيب للعلاج إلا أنه رفض بعناد، فقررت رفع الدعوى، بحسب ما نشرت جريدة المصريون.
الملايين تنهال عليه بعد يوم على طلاقه!
ويبدو أن للطلاق مفاتيح حظ كبيرة فقد فاز سائق باص بريطاني بجائزة لوتو تقدر قيمتها بأكثر من 3 ملايين دولار وذلك بعد يوم واحد فقط من طلاقه.
وأفادت صحيفة "الصن" البريطانية ان كيفن هالستيد (50 سنة) خرج لشرب كأس مع أصدقائه بعد وصول الحكم بطلاقه في البريد، واشترى تذكرة لوتو في اليوم التالي وإذ بها تربح، ويصعق صاحبها بالفوز بأكثر من 3 ملايين دولار.
يشار إلى ان الرجل كان سيضطر لإعطاء نصف قيمة الجائزة لزوجته هيلين لو استغرق تنفيذ قرار الطلاق أياماً قليلة إضافية فقط. بحسب يو بي أي.
وقال أحد الأصدقاء "كان كيفن يشرب كأساً مع أصدقائه بعد الانتهاء من معاملات الطلاق واشترى تذكرة لوتو في الصباح التالي وإذ به يفوز". وتسلم الرجل وشريكته الجديدة المال، مع العلم ان الأرقام الرابحة كانت 23و25 و28 و33 و44 و49.
وقالت الزوجة السابقة "نحن صديقان الآن ونتعامل معاً بطريقة أفضل مما كنا عليه عندما كنا متزوجين، وأنا أتمنى له كل الحظ، فهو يستحقه".
اكتشفت طلاقها بعد عشر سنوات..
وانهارت السعودية شريفة «21 عاما» في رواق المحكمة العامة في مدينة الدمام شرق البلاد، بعد أن فاجأها القاضي بأنها امرأة مطلقة ومنذ عشرة أعوام.
ونقلت صحيفة «عكاظ» عن شريفة قولها: ذهبت لأسأل عن زوجي الذي هجرني منذ عشرة أعوام، لأفاجأ بأنه طلقني منذ عشرة أعوام دون علمي».
وتقول شريفة والدي المتوفي قبل عامين زوجني من رجل في السبعينيات من عمره ولديه زوجتان وأبناء وأحفاد وكان عمري في ذلك الحين عشرة أعوام، وبعد مضي ستة أشهر من زواجنا رماني زوجي أمام منزل أسرتي وتركني دون أن أعرف السبب». وقالت «كان يتعامل معي بوحشية، إذ لم يراع صغر سني».
وأكدت شريفة أنها ستقاضي طليقها، كما سترفع دعوى ضد قاضي المحكمة الذي أصدر صك الطلاق ولم تبلغ به طيلة السنوات العشر الماضية».
معرض للطلاق في ايطاليا
وتقيم ايطاليا أول معرض للطلاق يقدم خدمات مثل الارشاد ونصائح الجمال لعدد متزايد من الازواج المنفصلين في الدولة الكاثوليكية.
وقال المنظمون ان المعرض الذي سيقام في ميلانو في الثامن والتاسع من مايو أيار يهدف الى مساعدة الازواج المطلقين على بدء حياة جديدة أكثر سعادة.
وقال فرانكو زانيتي صاحب فكرة المعرض لرويترز "الابتسامة مفتاح هذا المعرض الذي يقدم أيضا النصيحة الجادة العملية لمواقف غالبا ما تكون دراماتيكية."
وأضاف المنظمون أن الخدمات تتضمن تخطيط الطلاق والمساعدة في التصدي للتعقب ونصائح لتغيير المظهر.
وعلى غرار مبادرات شبيهة في الولايات المتحدة ودول أخرى في أوروبا سيكون بامكان الزائرين الاشتراك في قوائم لهدايا الطلاق في محال بميلانو.
وتشير احصاءات وكالة (اي.اس.ني.أيه.تي) الايطالية للاحصاء ان أعداد الايطاليين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على الطلاق تتزايد كل عام.
وقالت الوكالة ان أكثر من 130 الف زوج حصلوا على الطلاق في ايطاليا عام 2007 بزيادة ثلاثة في المئة عن العام السابق. وعلى الجانب الاخر هبطت نسبة الزواج الى النصف تقريبا منذ عام 1972 لتصل الى 246 ألف زيجة في عام 2008.
42% من زيجات الكويت تنتهي بالطلاق
وفي الكويت كشف تقرير أصدرته إدارة التوثيقات الشرعية بوزارة العدل الكويتية عن وقوع 5965 حالة طلاق خلال عام 2009 مقابل 14155 عقد زواج تم إبرامها في الفترة نفسها، ما يعادل 42 بالمائة من نسبة الزيجات.
ذكرت صحيفة "السياسة" الكويتية، أنه من بين حالات الطلاق 2791 حالة طلاق رجعي و1217 طلاق خلعي, في حين سجل قسم إثباتات الطلاق 929 شهادة إثبات بموجب حكم محكمة، و1028 شهادة إثبات بموجب شهادة الشهود, الأمر الذي يجعل معدل حالات الطلاق في الكويت ضمن المستويات الأعلى عالمياً.
ويرى خبراء اجتماعيون أن هذا الوضع يهدد بوجود جيل قادم يتربى خارج المؤسسة الزوجية المستقرة وهو ما يضاعف حدة المشاكل على مختلف المستويات, بالإضافة إلى تأكيد عدد من القانونيين على أن دعاوى الطلاق والأحوال الشخصية تستحوذ على الجزء الأكبر في أعمال القضاء.
وكشف بعض المحامين للصحيفة، أن الظاهرة تنتشر بشكل أكبر بين فئات المتزوجين حديثاً نظراً لضعف خبراتهم وعدم استيعابهم للالتزامات الزوجية, في حين اتهم آخرون القانون الكويتي بتشجيع المرأة على طلب الطلاق لما يوفره للمطلقة من راتب ومسكن وسيارة وخادمة مع تحررها من التزامات الزواج.
وطالب الخبراء والمحامون بضرورة إعادة النظر في بعض نصوص قانون الأحوال الشخصية وتعديل المواد التي لا تضع الترابط الأسري في المقام الأول أو تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في زيادة معدلات الطلاق.
طلاق عبر البريد الالكتروني!
وبدأت مكاتب محاماة مؤخرا في ألمانيا في الترويج لخدمة جديدة تقدمها لزبائنها وهي "الطلاق الالكتروني". وتستفيد هذه المكاتب من رغبة الزبائن في اتمام إجراءات الطلاق بسرعة ولذلك تعرض عليهم طريقة "سريعة ومريحة" للطلاق وهي مناسبة تماما للأزواج الذين انفصلوا منذ عام أو اكثر وليس لديهم مشكلات فيما يخص النفقة أو الحضانة.
ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار في موقعها الالكتروني عن المحامي برند شتاينباخ قوله:"يمكن تقديم طلبات الطلاق اللازمة عبر البريد الالكتروني ويقوم العميل بملء البيانات الكترونيا. وحول تجربته مع هذا النوع من الطلاق قال شتاينباخ :"الطلاق الالكتروني هو الوسيلة المناسبة للاشخاص الراغبين في تجنب بيروقراطية المكاتب الحكومية".
ووفقا للمحامي فإن تكلفة "أرخص طلاق" تصل إلى نحو 586 يورو. ويحصل المحامي على نحو 70% من إجمالي المبلغ في حين يذهب الباقي للمحكمة التي تنظر في الدعوى. لكن المشكلة هي أن هذا النوع من الطلاق الذي يتم عبر البريد الالكتروني ليس ممكنا في الحالات المعقدة التي توجد فيها خلافات عديدة بين طرفي العلاقة.
معدلات الطلاق ترتفع خلال كأس العالم
وظهرت مؤشرات تفيد بأن معدلات الطلاق والخلافات الزوجية ترتفع خلال الفترة التي تعرض فيها مباريات كأس العالم، كما تزداد مخاطر تعرض الأسر للخلافات والمشاجرات بنسبة وصلت إلى 47، وفقا لما كشفته دراسة أوردتها صحيفة "الاتحاد" الإماراتية والتي أجريت لقياس تأثيرات كأس العالم على الأسر.
وأوضحت الدراسة أنه بالرغم من قلة الفترة التي تستمر خلالها المباريات ألا أنها تؤدي إلى كارثة زوجية عارمة ، كما تسبب غيرة الزوجات اللاتي لا يعرن لهذه الرياضة الكثير من الاهتمام.
كما أشارت الإحصائيات السابقة أن 33% من الأسر قد تعرضت للخلافات والمشكلات أثناء المونديال السابق، بمعنى أنَّ 350 مليون أسرة ستعيش في دائرة من القلق والتوتر أثناء تلك الفترة.
وأكدت الدراسات والأبحاث التي قام بها العديد من الباحثين والمختصين في المجال الأسري والخبراء في العلاقات الزوجية كجامعة اكسفورد البريطانية وجامعة هارفارد وبعض الجامعات المصرية أن هذه الظاهرة لا تنحصر في المنطقة العربية فحسب ، وإنما تهدد أكثر من 350 مليون أسرة في العالم أجمع.
الاحتفال بالطلاق نكاية بالزوج
إنَّ أصعب ما قد يحدث للمرأة طول حياتها هو ذلك الحادث الأليم الذي يزلزل كيانها وربما يشعرها بانتهاء حياتها،ففقد الزوج بالطلاق يعد في الغالب إيذان بالفشل وشعور بالإحباط وأنَّه لا جدوى في الحياة ولا أمل.
الموريتانيات واجهن ذلك الحادث الأليم بنقيضه حيث يحتفلن بطلاقهن، تعبيراً عن عدم تأثرهن بفقد الزوج وفشل حياتهن الزوجية، بطقوس تختلف بحسب الطبقة الاجتماعية والمستوى المادي لأهل المطلقة.
فمن المطلقات من يقمن حفلاً أشبه بالعرس، ومنهن من يكتفين باستقبال الصديقات والقريبات، بينما الغالبية، وخاصة الفقيرات، يحتفلن في وسط عائلي ضيق.
واللافت في الأمر أنَّ بعض الأسر، لا سيما الأمهات والأخوات، تحرص على استقبال المطلقة حين تعود من بيت زوجها بالزغاريد، لدعمها لئلا تشعر بالنقص أو الفشل.
وفي "حفل الطلاق" يتم ترديد أغانٍ شعبية وتسمع المطلقة من قريباتها عبارات التشجيع والمساندة في هذه المحنة، ويدعمنها من أجل مواصلة حياتها وعدم الاستسلام، كذلك تقيم المطلقة حفلاً عند انتهاء شهور العدة، وتتزين وتستقبل صديقاتها نكاية بالزوج، ومن التقاليد الموريتانية المرتبطة بالاحتفال بالطلاق ومساندة المطلقة، إبداء أحد رجال العائلة، لا سيما من أبناء العمومة والخؤولة إعجابه بالمطلقة، ورغبته في الارتباط بها، حيث يمضي فترة ما بعد العدة مباشرة قريباً منها، وتكون هذه الفترة أشبه بفترة خطبة قد تستمر وتتطور إلى مشروع زواج.
بعض الباحثين فسر اقتصار هذه الظاهرة على موريتانيا دون باقي الدول العربية بأن أغلب الشعوب العربية تنظر للمطلقة نظرة ظالمة تحرمها من حقها في البحث عن نصيبها ودخول تجربة جديدة، بينما الوضع في موريتانيا على النقيض تماماً، حيث إن هناك تشجيعاً على الطلاق وتكريساً لعادة الاحتفال به مما جعل موريتانيا تتربع على قمة هرم أرقام الطلاق في العالم العربي دوره.
جدل حول الرضاعة الطبيعية والصناعية
وفي محاولة للتحايل القانوني طالبَ مواطن مصري بإجراء تحقيق لإثبات أن ابنه يرضع رضاعة صناعية وليست طبيعية، وهذا حتى لا تستحق مطلقته بدل رضاعة.
وأوضحت صحيفة "الجمهورية" أن الأب كان يأمل بهذا أن يدخل إرضاع الابن تحت بند اجر الحضانة الذي تحصل عليه الأم.
وكانت الأم قد أقامت دعوى تطالب والد ابنها ببدل رضاعة وأجر حضانة على أن تكون الأولى من يوم ولادة الطفل والثانية من يوم الطلاق فقضت لها محكمة أول درجة ببدل رضاعة 30 جنيها (5.5 دولار) وأجر حضانة 50 جنيها (9 دولار) شهريا.
لم يرض الأب بحكم أول درجة واستأنفه وقال إنه يعلم أن ابنه يرضع رضاعة صناعية وليست طبيعية، وبذلك لا تستحق الأم بدل الرضاعة وتدخل الرضاعة الصناعية لهذا تحت بند الخدمة ومقابلها اجر الحضانة للمطلقة، كما طالب بتخفيض أجر الحضانة فهو مثقل بأعباء أسرته الجديدة ودخله المحدود.
إلا أن محكمة الاستئناف رفضت هذا وقالت إنها لا ترى جدوى من إحالة الدعوى للتحقيق والأب لم يقدم دليلا على مايقول.