الشبر

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : سلاف | المصدر : www.khayma.com

 

أيها الشبر المفدّى

...........عشتَ ردّا عشتَ صدّا

عشتَ خازوقا تبدّى

................أيها الشبرُ المفدّى

---

أيها الشبر الذليلْ

................من بتولا للخليلْ

صرتَ من يافا البديلْ

...............أيها الشبر المفدى

---

أيها الشبر الخيانهْ

.........شُرِخت ذي الأسطوانهْ

أنت عنوان المهانَهْ

..............أيها الشبر المفدّى

---

أنت كرسيٌّ الرئيسْ

........منك قد صاغوا الكؤوسْ

ملؤوها للتيوس

..............أيها الشبر المفدّى

---

أيها الشبرُ المهينُ

...........أنت بالذّلّ قمينُ

كيفَ بارٌ أو كازينو

.........صارَ بالرّوحِ يُفَدّى

---

أيها الشّبر المنسَّقْ

.........كلُّ عارٍ فيك يُلْصَقْ

إنّهم تَخذوكَ مبصَقْ

.............ثمّ سمّوكَ المُفَدّى

--

صمموا الشبرَ الـمَمَرّأ

.............ثم جرّوا الذيلَ جرّا

بك يا شبرُ استغاطوا

...............ثمّ أسموكَ المفدّى

---

أيها الشبر الضئيلْ

...........كيفَ عنْ قصدٍ نبيلْ

كحذاءٍ لاسرئيلْ

..........صرتَ تُدعى بالمفدّى؟

--

أيها الشبرُ اندفعتا

.............حيثُ شاؤوكَ بلغتا

ثم قالوا ما البديلْ؟

...........غير ذا الشّبر المفدّى

---

أيها الشِّبرُ الزُّؤامْ

...........يا (تحاميلَ) السّلامْ

دبْرُ قومٍ فيكَ هامْ

...........ولذا قالوا المفدّى

---

أيها الشبر المحاط

............بجيوشٍ من مُخاطْ

فيك فكّوا الإرتباطْ

..........ثمّ صاحوا يا مُفدّى

---

أيها الشبر الكبيرْ!!!

.........صرتَ قـبْرا للأسيرْ

والجيوشُ اليومَ سورْ

........تحرسُ الخصمَ المفدّى

---

قيل هبّوا بانتفاضهْ

........عنْ جيوشٍ إستعاضَهْ

بعد قرنِ الإستحاضهْ

...........ما لنا إلا المفدّى

---

كلّ شبرٍ في بلادي

.........صارَ مقهى للأعادي

وعليهِ من ينادي

......عشتَ يا شبري المفدّى

---

أيها الشبرُ إليكا

...................إننا بين يديكا

كلّ من بالوا عليكا

..............هتفوا أنت المفدّى

---

أيها الشبرُ الملطّخْ

...........فيكَ شعبي صارَ يُسْلخْ

وبه من بعدُ يُطبخْ

...........مطبخٌ! كيفَ يُفَدّى؟

---

من خليجٍ لمحيطْ

.............كلّ شبرٍ للسقوط

هُوَ لَحدٌ وشريط

...........صار يدعى بالمفدّى

---

موطني كم فيك تفتي

..........أشْـبُرٌ في كلّ بُهْتِ

أيّ دينٍ أيُّ سحتِ

.........صار في قومي يُفَدّى

---

كلّما حاقتْ مُلِمّهْ

..............عقدوا للعارِ قِمَّهْ

بلغَ الغدْرُ أتمّهْ

.......بصموا كم من مُفّدى ؟؟

---

إنـما الله أكبرْ

............وبها المجد يُسطّرْ

تجمعُ الشملَ المبعثرْ

.......ما سواها من مفدّى

---

إنما الله أكبر

.............وبها أرضي تحرّرْ

راية التوحيد فينا

.........ما سواها من مُفَدّى

---

قد قرفنا ذي الخُرافَهْ

............بلغت حدّ السّخافهْ

بلغ السيلُ الزّبى

............حانَ إعلانُ الخِلافَهْ

----

قال لي الشحوي

هذا منشور ساخن لا شعر

كل من يقرأ عن هذا الشبر لن يكرهه فحسب بل سيستقذره

ليتك تنزه الحرف العربي عن هذا الشبر، لو كتبته بالحرف اللاتيني، والعبري به أجدر.

قلت :صدقت