أوضح الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، أن الأكاديمية المهنية للمعلمين ستحدد فى نهاية شهر أغسطس الجارى موعد عقد اختبارات كادر المعلمين المقبلة ومقر انعقادها وشروط التقدم لها.
ووصف "بدر"، خلال الحفل الذى نظمته الوزارة اليوم فى ختام المسابقة السنوية لبرنامج "إنتل" للتعليم، المعلمين بـ"الشرفاء"، وانتقد الوزير المتخوفين من استخدام المدرسين درجات "التقويم الشامل" كأداة للسيطرة على الطلاب وابتزازهم.
وقال: "باسم مليون ونصف المليون معلم وإدارى أؤكد أن جميع العاملين فى قطاع التربية والتعليم شرفاء ومحترمون وقادرون على تحمل أمانة تربية أبنائنا وتعليمهم فى ظل تطبيق التقويم الشامل، ومن يسئ منهم سيلفظه باقى زملاؤه"، ثم كررها ثانية وسط تصفيق المعلمين، مضيفاً أنه لن يقبل أن يتهم أحد معلماً بابتزاز طالب دون أن يقدم سنداً على ذلك.
وأوضح الوزير، خلال كلمته، أن دور المعلم اختلف عن الماضى، موضحاً "زمان كان المدرس بيستخدم السبورة والطباشير لكن دلوقتى التكنولوجيا دخلت فى طرق التدريس عشان كده إحنا بندرب معلمينا عليها"، كاشفاً عن قيام الوزارة، بالتعاون مع شركات متخصصة، فى تدريب نصف مليون معلم على دمج التكنولوجيا بطرق التدريس ومليون معلم على تدريس المناهج نفسها.
وأضاف أنه لن يتأخر عن تكريم أى معلم يؤدى عمله بإتقان ويطَّلع على التكنولوجيا، وتابع قائلاً "نعاهد الرئيس حسنى مبارك ولى الأمر بأننا سنبذل كل جهدنا من أجل أن يتلقى أبناؤنا تعليما متطوراً وتربية قويمة تجعلهم يقودون الدولة فى المستقبل".
من جهته أكد الدكتور أحمد طوبال، مساعد الوزير لتكنولوجيا المعلومات فى كلمته، أن الشراكة بين الوزارة وشركة "إنتل" هدفها تحفيز المعلمين على استخدام التكنولوجيا فى عملهم للانتقال من مرحلة التلقين داخل الفصل إلى مرحلة التدريس التفاعلى بين المعلم والطالب، وأوضح "طوبال" أن الوزارة بالتعاون مع "إنتل" قامت بتدريب 750 ألف معلم خلال السنوات الست الماضية.
فيما كشف طه خليفة، المدير العام لـ"إنتل مصر"، عن إنفاق "إنتل العالمية"مليار دولار على البرامج التعليمية فى 50 دولة من بينها مصر، وأوضح أن "إنتل" نفذت هذا العام 134 مشروعا مع وزارة التربية والتعليم بمصر، مشيراً إلى أن معلمى مصر تحولوا إلى مدربين لمعلمى دول شمال أفريقيا.
وشهد الحفل تكريم 54 معلما وموجها ومدير مدرسة وإداريا ومدربا، تسلموا شهادات تذكارية وميداليات من الدكتور أحمد زكى بدر، والذى التقط معهم صوراً تذكارية.