مذيع التليفزيون لزوجته قبل قتلها: نفسى تخافى

الناقل : elmasry | الكاتب الأصلى : ممدوح حسن وحاتم الجهمى | المصدر : www.shorouknews.com

كشف نص التحقيقات الذى حصلت عليه «الشروق» ونشرت أمس نص الاعتراف به، عن أسرار جديدة فى جريمة مذيع التليفزيون إيهاب صلاح، المتهم بقتل زوجته ماجدة كمال، حيث قالت نجاح شقيقة المجنى عليها إن شقيقتها اتصلت بها وطلبت منها الذهاب إليها بسرعة للمبيت عندها، لوجود مشاكل بينها وبين زوجها المذيع، فوصلت عند منتصف الليل، «وبعد ساعة قالت لى إيهاب وصل.. طلعت سلمت عليه فى الصالة، وبعد خمس دقائق لقيت إيهاب بيضرب ماجدة، وهى كمان بتضربه، فأبعدتهما عن بعضهما البعض وراحت هى قاعدة فى الأنتريه وقلت له عيب كده يا إيهاب، وطلب منى إنها تخرج وما تدخلش عليه خالص، ودخل هو غرفة النوم يجمع ملابسه من الدولاب، فسألته: إنت بتعمل إيه؟ فرد عليها: أنا باخد هدومى من الدولاب، فقالت ماجدة: هو أنت اشتريت الدولاب ولا الحاجة اللى فيه؟ ودخلت عليه غرفة النوم، وكلما كان يخرج الملابس كانت تقول لى: شايفة يا نجاح أنا اللى جبت له الحاجات دى، ده راجع من عند واحدة، فرد عليها: أيوه أنا جاى من عندها فعلا».

وقالت نجاح فى التحقيقات «أنا قلت لإيهاب حتى لو انت جاى من عند واحدة المفروض ماتقولش خالص.. فراح إيهاب عند الأنتريه وتناول المسدس وأمسك برأس ماجدة لأنها أقصر منه بيده اليسرى وكان ممسكا السلاح بيده اليمنى، فرفعت يده وحاولت إبعاده.. ثم تركتهما وتوجهت للمطبخ لأصنع كوب ينسون لإيهاب.. وأثناء بحثى عن الينسون سمعت صوت إطلاق نار.. عدت للغرفة فوجدت ماجدة واقعة على الأرض عند باب الغرفة والدم نازل من دماغها.. وهو قاعد جنبها وعمال يخبط على راسه ويقول «ضاع مستقبلى» فصرخت فيه: إنت موتها.. اتصل دلوقتى بالإسعاف.. فأجاب: خلاص.

وأضافت نجاح فى التحقيقات أن إيهاب اتصل بالنجدة بعد الحادث، وقال لهم أنا قتلت مراتى وبعدين اتصل بواحد اسمه مجدى وبعد ذلك اتصل بالشرطة علشان يسلم نفسه، ومعرفش قال لمجدى إيه.. لكنه اختتم مكالمته معه قائلا «بس ماينفعش أختها موجودة معايا من الأول».. وبعد كده إيهاب قال أنا ماشى علشان أعصابى تعبانة.. وأنا كنت عارفة إن البوليس جاى وكنت عايزاه ينتظر البوليس، وبعد خمس دقائق حضر زوجى أشرف وأخى أحمد الذى بدأ يصرخ فى إيهاب فرحت حجزت ما بينهم وقلت لهم المسدس لسه معاه، والحكومة جاية دلوقتى.. والكلام ده حصل الساعة الواحدة ونصف ليلا.

وقالت نجاح فى التحقيقات «حضرت بناء على طلب ماجدة أختى علشان مايتخانقوش تانى وأنها لا تعلم أن إيهاب سوف يحضر إليها من عدمه لأنها قالت لى قبل ذلك إن إيهاب مش جاى النهارده عشان إحنا متخانقين جامد».

«ولما حضر جلس فى الصالة وأنا كنت نايمة مع ابنتى وصحيت من النوم وجدته يجلس ويشرب سيجارة وبعد شوية فوجئت به بيضرب فيها بسبب إن ماجدة سمعته بيتكلم فى التليفون فاعتقدت أنه بيكلم سيدة أخرى وبعدها دخل على الدولاب يلم هدومه وقالت هى بصوت عال أنا اللى جايبة كل الهدوم دى ورد هو عليها وقال شفتى الذل بعينه.. فقلت له اعمل نفسك ماسمعتش حاجة.. وتشابكا مرة أخرى وهى حاولت تضربه على وجهه بالقلم والنظارة وقعت منه وبعدها أخرج السلاح من جراب بيج.

وفى مواجهة الشاهدة نجاح بالمتهم إيهاب صلاح قالت نجاح إن المذيع المتهم كذاب لأنه كان يعلم تماما أن المسدس فيه طلقات.. لأنه فعلا شد الأجزاء وكان يحاول يضرب ماجدة به منذ البداية.أما إيهاب صلاح فأجاب على أقوال الشاهدة بأن ما قالته نجاح عن إمساكه ماجدة من رأسها، وتصويب السلاح نحوها قبل قتلها «ماحصلش خالص.. وأنا كنت موجه لها السلاح وقلت لها نفسى تخافى يا عِجلة.. وأنا مش متخيل إن نجاح أختها تقول كده إزاى، لأن ماجدة كانت بتتحرك فى كل مكان حتى حدثت الواقعة.
وقالت يارا أشرف أحمد فكرى، 9 سنوات، تلميذة بالصف الثالث الابتدائى، وابنة نجاح: «كنت موجودة أنا وماما وشادى أخويا مع طنط ماجدة فى الشقة، وبعدين جه عمو إيهاب وإحنا كنا موجودين فى أوضة النوم وعمو إيهاب قعد فى الصالة وطنط ماجدة طلعت له، وبعدين دخلت أوضة النوم جابت بيجامة وطلعت تانى وأنا طلعت علشان أشوف شادى أخويا لأنه كان قاعد على الكمبيوتر فى الصالة ولقيت عمو إيهاب بيغير هدومه وطنط ماجدة قالت لى خشى جوه لغاية ما عمو إيهاب يغير هدومه، فرحت داخلة أوضة النوم، فصحيت ماما وقلت لها عمو إيهاب جه يا ماما.

وماما افتكرت إنه جه فى التليفزيون فقالت لى خلى طنط ماجدة تتفرج عليه، فرحت أنا قلت لها لا يا ماما هو موجود بره قاعد فى الصالة بيغير هدومه فراحت ماما قامت بسرعة ولبست جلابية من هدوم طنط ماجدة وخرجت للصالة وعمو إيهاب لبس وقعدنا معاه فى الصالة وكان بيشرب سيجارة وبعدما خلص السيجارة دخل أوضة النوم وطنط ماجدة كانت ساعتها فى أوضة النوم ورحت أنا نايمة على الكنبة الصغيرة اللى جنب التليفزيون وماما كانت نايمة على الكنبة اللى جنب الباب قصاد الروف وشادى كان نايم على الكرسى».


وأضافت يارا: «بعد كده لقينا طنط ماجدة وعمو إيهاب بيضرب فيها بإيديه وأنا ساعتها طلعت فى الطرقة وبعدين ماما هدت عمو إيهاب ودخلوا هما الثلاثة أوضة النوم وبعد شوية سمعت صوت طنط ماجدة كانت بتزعق وتقول أنا اللى جايبة لك البدل والعربية والموتوسيكل، وسمعت ماما بتقول ليها معلش استنى شوية ما تزعقيش قوى كده، وبعدين ماما خرجت وهى خارجة كانت بتقول لعمو إيهاب أنا هاعملك أحسن كوباية ينسون».

واستطردت يارا: «سمعنا صوت ضرب نار.. وأنا وماما جرينا نشوف طنط ماجدة لقيناها مرمية على الأرض بين أوضة النوم والأرض اللى جنبها وراسها عمالة تجيب دم وعمو إيهاب كان قاعد جنبها بيقول «ضيعتى مستقبلى وبيلطم على وشه وعمال يعيط» وأنا قعدت أعيط وماما شدتنى وطلعنا على الروف وكلمنا خالو حمدى وماما قالت له إيهاب قتل ماجدة وتعالى بسرعة وبعدين جينا من الروف وقعدنا على السلم جنب باب الشقة ومفيش دقيقتين لقينا عمو إيهاب خرج لينا وكان لابس لبس خروج وشد الكرسى وقعد جنب الثلاجة الكبيرة، وكلم بتوع الشغل قال لهم: «أنا موت ماجدة» وما ينفعش آجى الشغل النهارده وبعدما خلص المكالمة بتاعة الشغل اتصل بواحد قال له: «يا مجدى أنا موّت ماجدة» وبعدين قال له ما هو أختها وبنت أختها قاعدين معايا.