دوسي فديتك

الناقل : mahmoud | الكاتب الأصلى : سلاف | المصدر : www.khayma.com

 

ذكرت إحدى الصحف أن فتاة في إحدى الدول العربية داست على علم يهود فضربت واعتقلت

 

 

دوسي فديتك دون أن ترتابي

لا يرهبنّك نبح بعضِ كلابِ..............

وزراءُ، جيشٌ ، برلمانٌ ، شرطةٌ

مُفْتٍ وقوّادون دون حسابِ.............

دوسي على راياتِ أوطان الخنا

عنها افصلي قدميك بالقبقابِ.............

رايات إقليميّةٍ قد فُصّلتْ

لعيوبهم من جملة الأثوابِ ..................

سيّانِ عريٌ في ارتكاب موابقٍ

وتستر في ذاك بالجلبابِ ...................

مذ قدّسوها بعد راية أحمدٍ

صارت شعار مذلّةٍ وخرابِ...............

قولوا لمفتخرٍ بأرضٍ شُطِّرتْ

لا درّ درُّكَ، ساء فخر ترابِ..............

من قدّسوه غدوا تِجارَ عقارهِ

باعوا ثرى يافا وأرضِ قِبابِ..............

القبلةُ الأولى ، بنو أعمامنا

أضحوا بها من خيرة الغُصّابِ .............

وتشرفت ثانيهما بقواعدٍ

للعمّ سامٍ أشرف النُّهّابِ.................

ألغوا جهادا في دكارَ وصرّحوا

أن السلام خيار سبعِ الغابِ...............

سبعٍ يزقزقُ بل ويثغو تارةُ

ويموءُ بين ثعالبٍ وذئابِ................

لم يبقَ صوتٌ لم يُجِدْهُ وإنّما

نسي الزئيرَ وفطرةً لوِثابِ...............

يدنو وينهقُ ثم يسلم ظهره

للراكبين خنازرٍ وكلابِ..............

بالت عليه فراح يحمد ربّهُ

يُفتى له ذلٌّ بنصّ كتابِ...............

يستفسرون عن البديلِ تقبّحوا

ما لليهودِ سواهم من جابِ...........

ويُقالُ إنتفضوا فنحن وراءكم

نومي لكم بشوائل الأذنابِ..........

إن العواطفَ في كؤوسِ كفاحهم

ما تحتها إلا زُعافِ الصّابِ...........

هم فصّلوا وطنا على مقياسهم

واحسرتاه على دماءِ شبابِ.........

فالمستغيث من العدو بنصرهم

مِن وكفهم يأوي إلى المزرابِ.......

هم أنجبوه وقد رعوه بمهده

وحموا حدود الغصبِ بالقِرضابِ......

ليس اليهودُ ذوي القلانس وحدهم

بل داخلو جحرٍ لهم كضبابِ........

نحن الفريسة والعدوّ همُ همُ

ما إسرئيلُ لهم سوى كالنّابِ.......

يا أمتي قد كنت أكرمَ منزلاً

لو كنت رتلا واحدا لذبابِ.........

هم حقّروكِ وقد رضيتِ حقارةً

عدلٌ مهانةُ عابدي الأربابِ.........

ومن (البراويز) التي قد صرنا بها .....(جمع برَويز)

ورقاً ينظّف كل عضوٍ نابِ.........

لأودّ شرحا للحقيقة كلها

من بابِ أمّتنا إلى المحرابِ...........

يا أمتي هل أنت أمة أحمدٍ

موصولةً والمجد بالأسبابِ..........

أم أمّة العشرين بل وزيادة

رمزا لكل نقيصةٍ وتبابِ ..........

صفّاً على الأفغانِ سلمَ صهاينٍ

حرباً على الرحمن كالأحزابِ........

لِمَ لا وليس بشرعه شرعِيَّةٌ

إلا لراية سنّةٍ وكتابِ..............

خمسون عاما والقضية سلعةٌ

والآن قالوا السلم للأحبابِ..........

أحبابهم رهط اليهودِ فأمنهم

من أمنهم والحرب للإرهابِ.............

ما دولةٌ إلا وفي دستورها

أنْ دينُها الإسلامُ محضُ كِذابِ..........

تبّاً لها دُولا وقُبِّح كذْبُها

دينا تفصّله بحسب رغابِ..............

يا دولةَ الإسلامِ هيّا واهدمي

إسلامَ دولاتٍ وحكمَ كلابِ............