نواب: مؤتمر الأسرة يعالج الخلل بأدوار الزوجين

الناقل : SunSet | المصدر : www.e-happyfamily.com

نواب: مؤتمر الأسرة يعالج الخلل بأدوار الزوجين
 
 

شاد عدد من الشخصيات الرسمية والشعبية بإقامة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مؤتمر "التنمية الأسرية الأول" تحت شعار "تكامل الأدوار بين الزوجين بالأسرة" في الفترة من 24 - 26 من الشهر الجاري تحت رعاية د. عبدا لله المعتوق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بفندق جئ دبليو ماريوت.

وقال النائب محمد الفجى أن الاهتمام بالأسرة أمر مهم وضروري خصوصا في الوقت الحالي الذي أنشغل فيه رب الأسرة والأم بمشاغل الحياة مما يعرض الأسرة لمشاكل كثيرة ما لم ندعم عملها الأساسي وهو تربية الأولاد وتحاول التوفيق بين العمل ومتطلبات الحياة الأسرية.
بدوره قال النائب مخلد العازمى إن الكل يدرك أهمية الأسرة وضرورة الاهتمام بها لأنها عماد المجتمع والأساس الذي يقوم عليه ومتى ما صلحت الأسرة صلح سائر المجتمع، مشيرا إلى إن الدين الإسلامي الحنيف أولى اهتماما كبيرا بالأسرة والتي تتكون من الأب والأم والأبناء وزرع فيهما المودة والرحمة وتربية الأطفال كل حسب دوره.
وأضاف العازمى إن قيام وزارة الأوقاف بتنظيم مؤتمرات عن الأسرة أمر يحسب لها لا سيما انه يدل على مدى الاهتمام الزى توليه الحكومة للأسرة وحمايتها من المخاطر المتعددة خصوصا تلك التي تمسها وتعمل على تفكيكها لأن الأسرة الصالحة المتماسكة رفعة وعزة للمجتمع ولنفسها وينتج منها أفراد صالحون ومواطنون يتحملون المسؤولية.
من جانبه قال النائب حسين مزيد إن الكل يدرك أهمية الأسرة والحفاظ عليها وتأمين احتياجاتها لذا فإن على هذا المؤتمر القيم الذي تقيمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن يسلط الضوء على إبراز قضايا الأسرة والنتيجة التي تحتاجها خصوصا وانه الأول من نوعه الذي يطرح الاهتمام بالأسرة.
وأضاف مزيد إن هناك قضايا عدة مهمة وملحة تمس الأسرة كالطلاق ووقوع الأبناء في مشاكل كالمخدرات والتسرب التعليمي مما يجعلها إمام هذه المشاكل التي قد تعرضها للتفكك مما يشيد في عملها وفق دراسات معدة من أصحاب الشأن.
وأوضح إن هناك حاجة ماسة لإيجاد تشريعات للأسرة تعمل على تلمس مشاكلها وتقديم العون لها خصوصا إن هناك قضايا عدة ترتبط بالأسرة يمكن إن تؤثر عليها داعيا إلى وجود استشاريين وأخصائيين يطرحون حلولا واقعية وناجحة لهذه المشاكل التي تؤثر على وجود واستمرار الأسرة.
النائب د. محمد البصيرى رأى إن قيام وزارة الأوقاف بتنظيم مؤتمر عن الأسرة فكرة طيبة إذا إن الجميع بحاجة إلى هذه الملتقيات والمؤتمرات التي تهتم بشؤون الأسرة لاسيما أنها اللبنة الأولى في بناء المجتمع.
وقال انه متى ما أصبحت الأسرة محصنة فإن هذا يعطى الاطمئنان للمجتمع ويجعله مجتمعا فاعلا وآمنا ويكون إفراده عاملين مميزين ولا ينحرفون إلى الأخطاء التي تؤدى إلى تفكك الأسرة وبالتالي تنعكس سلبيا على المجتمع.
وأضاف إن الهدف الرئيسي من هذه المؤتمرات هو الدعوة لإيجاد حلول لمشاكل الأسرة وما قد تتعرض لها إضافة إلى إظهار إن المجتمع ككل يريد حماية الأسرة وتذليل كل ما يعترض طريقها من مخاطر متمنيا النجاح لمؤتمر الوزارة الأول.
من جانبه قال النائب على القباسى إن الأسرة نواة المجتمع ومتى ما حافظنا عليها فإننا نحافظ على المجتمع ككل لأن مجتمعنا مهدد بالأفكار الدخيلة والشاذة لذا فإننا أحوج إلى تشجيع الأنشطة التي تعمل على حمايتها وسلامة الأسرة وعدم تفككها، مشيرا إلى إن مؤتمر الأسرة من شأنه إن يناقش هذه القضايا.
وأضاف الدقباسى إن هناك حاجه ماسة إلى عمل دؤوب لحماية الأسرة لأن هناك غزوا فكريا وثقافيا تروج له بعض وسائل الإعلام وهناك أفكار دخيلة تشكل خطرا على كيان الأسرة بشكل عام، وبالتالي تؤثر على القيم والعادات الأسرية ما لم يتم التصدي لها.